*تذكير*
أوههه، حقًا إنني أحبه كثيرًا. أكملت رمي الصحون ثم رميت الورقة، وغسلت يديّ، وصعدت إلى غرفتي وبدأت أتكلم مع سيدرا، لكن فجأة انقطع الاتصال. أوفففف! فصل هاتفي، وضعته على الشاحن وخرجت لأتمشى. التقيت بأخ كريستوفر وتحدثنا بشتى الأحاديث.
^أخ كريستوفر:
ما رأيك أن نذهب إلى مقهى ونشرب بعض القهوة؟
^لافاندرا:
حسنًا، لم لا؟
ذهبنا، أنا طلبت كعكة بالشوكولاتة وقهوة باردة، أما أخ كريستوفر طلب قهوة عربية سادة.
^لافاندرا:
(بملامح متألمة)
أوههههه، عضت لساني بالخطأ.
أول ما سمع أخ كريستوفر وقع على الأرض ضاحكًا، وكل الناس في المقهى أصبحت نظراتهم متجهة نحونا. انقلب وجهي أحمر. كل الطمام، وقف أخ كريستوفر، نادى للنادل، دفع، وخرجنا مسرعين.
^أخ كريستوفر:
حتى وأنتِ محرجة، لم تنسي معدتك وأحضرتِ الكعكة والقهوة معك. أنتِ حقًا مضحكة.
^لافاندرا:
اصمت وإلا...
^لافاندرا:
وإلا رميت عليك القهوة!
ضحكنا ثم ذهبنا إلى الحديقة. جلسنا نصف ساعة، ثم عاد كل واحد إلى المنزل. أول ما وصلت إلى المنزل، ركضت مسرعة إلى غرفتي. أخذت هاتفي وكان فيه خمسون بالمئة، ورأيت اتصالات كثيرة جدًا من كريستوفر. أوههههه، بالتأكيد إنه سوف يذبحني.
- هاتف كريستوفر
رن رن رنننن رن رن
^كريستوفر:
من المتصل، لافاندرا؟ وأخيرًا، كنتِ اتصلتِ. غدًا.
^لافاندرا:
قبل أن تقول أي شيء، هاتفي فصل شحنه، وضعته على الشاحن وذهبت لأتمشى.
^كريستوفر:
لوحدك؟
^لافاندرا:
لا، وأنا أتمشى التقيت بأخاك وذهبت معه إلى المقهى ثم إلى الحديقة.
^كريستوفر:
حسنًا، سنتحدث في هذا الموضوع لاحقًا. الآن، كيف أصبحتِ؟
^لافاندرا:
بخير، وأصبحت أحسن عندما سمعت صوتك.
بدأ كريستوفر يتصرف مثل الأطفال بسبب الخجل، وأنا انفجرت ضحكًا. تكلمنا لساعتين، بعدها انهيت الاتصال لأني شعرت بالنعاس. غيرت ملابسي، غسلت وجهي وأسنانى، وقبل أن أنام اتصلت بسيدرا، اعتذرت منها وبررت لها، ثم انهيت الاتصال. وضعت هاتفي على الشاحن مرة أخرى ونمت.
————
أخيرًا، سيدرا، أنهينا الثانوية! نعم، وأخيرًا! ما رأيك أن نحتفل في منزلي؟ حسنًا، اتفقنا. ولا تنسي ملابس النوم لأنك ستنامين في بيتي. حاضر.
أنت تقرأ
الألفا؟
Lobisomemأنا فتاة احب روايات المستذئبين وبسبب هذا الشيء تغيرت حياتي... لم نسألك ولا احد مهتم ياصغيرة اذهبي لغرفتك انتي معاقبة ملاحظة:ممكن الرواية ما تعجبك ف إذا ماعجبتك لا تكملها بكل بساطة وشكرا
