تسلييييك

34 3 0
                                    


*تذكير*

أقفل كريستوفر الاتصال، فوضعت هاتفي على الشاحن وغرقت في النوم.

——-

استيقظت في الصباح متعبة كثيرًا. 
- الهاتف 
رن رن رن.

^لافاندرا: 
أوفففف، من المتصل بهذا الوقت؟ مزعججججج! نعم، أيها المزعج، لمَ تتصل بهذا الوقت؟

^المتصل: 
أنا مزعج؟

^لافاندرا: 
نعم، هيا، من أنت؟ أوفففف!

^المتصل: 
لم تعرفي صوتي؟

^لافاندرا: 
لا، لا تضيع وقتي. قل من أنت أو سأقفل بوجهك.

^المتصل: 
أنا كارل.

^لافاندرا: 
أوووه، أبي! آسفة، لكنك اتصلت أول ما استيقظت ولم أرى من المتصل. حقًا آسفة.

^كارل: 
لا بأس، ابنتي. لكن حقًا كنتِ البارحة في المشفى، ولما لم تقولي لي؟

^لافاندرا: 
نعم، لم أخبرك لأني عدت وفورًا نمت.

^كارل: 
حسنًا، عزيزتي، لا بأس. يجب عليّ إقفال الاتصال، لدي عمل.

^لافاندرا: 
حسنًا، انتبه لنفسك، أحبك.

^كارل: 
حاضر، وأنتِ أيضًا، أعشقك. إلى اللقاء.

^لافاندرا: 
إلى اللقاء.

أقفلت الاتصال ودخلت الحمام. استحممت ثم غسلت أسناني وسرحت شعري. نزلت للطابق السفلي لأحضر الإفطار. وجدت على باب المطبخ ورقة مكتوب فيها:

"أوووووه، عزيزي كريس!"

هرولت إلى الصالة ودخلت قسم مائدة الإفطار. وجدت بيضًا، لبنة، زيتون مخلل، شاي، كعك، جبنة، خيار، طماطم، وفواكه. جلست على المائدة وبدأت الأكل بشراهة من كل الأطباق. عندما انتهيت، لاحظت أن الأطباق بلاستيك، فبدأت برميها، لكن لاحظت ورقة على إحدى الأطباق.

أوههه، حقًا إنني أحبه كثيرًا! أكملت رمي الصحون ثم رميت الورقة. غسلت يديّ، صعدت إلى غرفتي وبدأت أتكلم مع سيدرا، لكن فجأة انقطع الاتصال.







يتبع...

الألفا؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن