part 17

13 2 1
                                    

في الوقت الذي تلهو فيه، غيرك يبني فيه مجدًا.
‏والوقت الذي تضيعه في ردهات الحياة، يجعله غيرك سلّمًا إلى رضوان الله.

‏الليل الذي يمضي عليك جُلّه في وسائل التواصل واغلبه يكون فيه نومك ، يرى الله فيه أقوامًا غيرك «تتجافى جنوبهم عن المضاجع».
‏فلا يزالون يتقربون إليه بالنوافل حتى يحبهم. وانت لازلت مشتغلا في ملهيات الدنيا حتى تنسى الآخرة!‏شُوفلك شلة صَالحة تدخل مَعاها الجنة شوفلك صَديق صالح يشفعلك فِ الجنة....

د/حازم شومان... 🤎🦋

عند الحكيم وقف في نص البيت وقال: اقترب وقت المواجهة اقترب كثيرا
ايسل: اقترب كثيرا
يونس: اجل
همس: يجب ان نتدرب
يوسف: نعم يمكن ان تكون المواجهة غدا
الحكيم: ايسل تعالي معي
ايسل بستغرب: حسنا

ذهب الحكيم ومعهو ايسل
ايسل: هل يوجد امرا ما
الحكيم: نعم الكلام الذي قلته كان خاطا
ايسل: ما معنا هذا وكلام اي
الحكيم: انك يجب ان تضعي القلاده الخاصه بك في صندوق احمس
ايسل: لماذا قلت ذالك بدل انهو خطا
الحكيم: لان لبيد كان معنا و لبيد احد جنود احمس و ذراعيه الايمن
ايسل: اهو حسنا

الحكيم بي صوت عالي : اسر همس اذهبو إلي الغابه الان لان هناك تحدي وشي انا اكتشفته
اسر بستغرب : حسنا

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡:

في قلب غابة مظلمة كثيفة الأشجار، كانت أصوات الرياح تعصف بين الأغصان العالية، وكأن الطبيعة نفسها تُخفي سِرًّا مظلمًا. همس كانت تتقدم بخطوات حذرة وسط هذا السكون المرعب، وذرات الهواء الباردة تعانق بشرتها، بينما كانت تلتفت بين الحين والآخر بحثًا عن أي حركة غير طبيعية. القمر بالكاد يُلقي ببريقه الفضي على المكان، ليخلق ظلالًا متراقصة كأنها كائنات تراقبهم من بعيد.

أسر كان يتبعها بصمت، ملامحه جامدة ولكن عينيه يقظة، تتفحص كل شجرة وصخرة كما لو كان يتوقع هجومًا في أي لحظة. كان يدرك جيدًا أن هذا المكان لم يكن كأي غابة أخرى؛ الغموض هنا متجذر في الأرض نفسها، وكأنها تحمل ذكريات من حروب قديمة أو مخلوقات غامضة لم تُرَ من قبل.

"علينا أن نسرع،" قالت همس بصوت منخفض، محاوِلة السيطرة على خوفها الذي بدأ يتسلل إلى قلبها.

"لن يفيدنا الهروب،" رد أسر بصوت خافت وهو يشد قبضته على سيفه. "لا اعرف احس ان هناك احدا هنا، والظلام ليس حليفًا لنا هنا."

بينما كانوا يتقدمون، بدأت همس تشعر بشيء غير طبيعي. كان الهواء نفسه يبدو وكأنه يزداد كثافة، وصوت الرياح بدأ يختلط بصوت آخر، صوت أقدام تقترب بسرعة. فجأة، توقفت همس وأمسكت بذراع أسر.

"هل سمعت ذلك؟" همست وهي تنظر حولها بعينين قلقتين.

قبل أن يتمكن أسر من الرد، انشق الهواء بصوت حاد، وسهم غامض انطلق من بين الأشجار واستقر في الأرض بجوار قدميهما. في تلك اللحظة، انطلقا معًا نحو الغطاء الأكثر كثافة للأشجار، يحتميان خلف جذع شجرة ضخمة.

ظلال الازمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن