ايتاتشي سأخبرك بأمر وكل مااريده منك هو ان تتفهم الامر وتتصرف بحكمة"
أبد الاشقر كلاماً غير مفهوم ومقلق للذي يجلس امامه بنبرة قلقة مليئة بالشك
"الامر يخص الزهرة صحيح؟!"
"نعم"
"تحدث وبسرعة اذاٍ!"
اردف بقول كلماته بعد ان انتفضت من كرسيه ليواجه الاشقر وهو شامخاً بطولهِ وعضلاته وبهالات سوداء
"حسنا عندما كانت ساكورا في الثانوية كان معها فتى يدعى'روك لي' انه ابن المدير وهو مدلل ورجل كريه وبلا رحمة لقد احب الزهرة ليس حب بل يمكن القول انه هوس وكان يلاحقها واكثر من مرة اراد اذيتها وهددها كثيرا لانها ترفضه لسمعته واخلاقه السافلة لم تمانع عشيرتي بالامر لانهم لا يهتمون لامر الفتيات واستمر هذا الحال لسنة لم تتجرء ساكو على اخبارنا لانه قام بتهديدها فيوم غن طريق الصدفة مر ابي بجانب ثانويتها عندما عاد من عمله وكانت ساكو سينتهي دوامها قريبا فنزل ابي ليصطحبها ولكن عندما كان يسير ووجهته للمدرسة سمع صراخ الزهرة وصراخ رجل اخر فهرع ابي لمكان الصراخ فرأى روك لي يقال شخصاً ما امام الزهرة والسبب ان الشاب تحدث معها لذا هرب روك لي لرؤية ابي ومع مرور الايام والمعاناة وجدنا مكانه واتصلنا بالشرطة وظننا اننا خلصنا منه ولكن يبدو انه عاد وهو المتسبب باختطافها"
جلس الغرابي في مكانه غير مستوعب للكلمات التي تفوه بها الاشقر الان ضيقت عيناه وبدأ الشعور بالغضب يسيطر عليه تدريجيا من يجرء على فعل هذا وخطفها منه قبضت قبضتيه وضرب احداهما على المكتب مما ادى الى سقوط الاوراق والكأس
"سيندم"
رفع الغرابي راسه لينظر لناروتو بشرارة عينه الملتهبة كل البركان
"وكيف علم ذلك الحقير بزواجها واسم جامعتها"
"يبدو لن نيجي اخبره!"
"نيجي؟!... اليس هذا صديقكم"
سأل ايتاتشي بنبرة مليئة بالغضب والتسائل اصبحت مشاعره متضاربة مع بعضها مزيج غضبي تسائل وقلق والكثير لايمكن تفسيره
"لا تلم نيجي فقد جن جنونه عنظما علم ان ساكو تزوجت بالاجبار والان هو يحاول الوصول الى حل لانقاذها"
قرص جسر انفه ليتنهد بصعوبة
"وكيف سنعلم اين مكانه؟"
"لدي خطة"
قال الاشقر بابتسامة كبيرة وواثقة ليردف الاخر بنبرة قلقة
"ياخوفي ان تكون نفس خطط صديقك"
هز راسه بتعب وغضب متناثر بداخله
•
♡
•
★بعد مرور يومين★
"انتِ حقاً داهية يافتاة ستموتين على هذا النحو!"
"اوه وهل تريد ان اصدق انك قلق بشأني"
بكل نبرة استياء واستهزاء اردفت كلامها بوجهه
"انتِ الا تتوبين قبل بضعة ايام قمت بجلدك 50 جلدة لبصقك بوجهي والان يبدو انك لن تكتفي وتريدين المزيد"
قال بكل ثقة وتعجرف وقبل ان ترد عليه سمع رن هاتفه في جيبه ليخرجه ليتفاجئ برقم مكتوب عليه ٭هيناتا٭
"مالذي تريده مني الان ساذهب واعود لكِ يااميرتي"
نظرت له باشمئزاز وتمتمت تحت انفاسها
"روحة بلا ردة"
لم يهتم لها ليفتح باب الغرفة ويتصنم مكانه بعيون متسعة وتسارع دقات قلبه ليصمت الهاتف الذي بيده ووقع ارضا محطماً شاشته لتستقبله نبرة ساخرة مليئة بالغضب
"مرحباً عزيزي"
•
•
•
•
انتهى