PART 17/النهاية

22 4 6
                                    

"فوكاغو ابنك اصبح يجلس في المنزل كثيرا!!!"
صرخ الرجل العجوز وهو يحاول كبح غضبه والتوازن
بينا يضرب بعكازته ارضا
"تمردتم كثيرا وقد توقعت عندما اعود ان اجد من يحمل اسم العشيرة يافوكافو ولكن يبدو ان ابنك نسي السبب وراء زواجه ويبدو انه يستمتع"
صرخ بوجه الغير مبالي بالهالة الغاضبة امامه صامتا واقفا هناك حتى واخيرا قرر الرد:
"الا يحق له ان يحب ام فقط سمعة العشيرة كما تعلم وليس جديد عليك ان الغرابي لا يفعل الا الذي براسه لذا لما انت غاضب ومستغرب؟"
اردف بهدوء وهو ينظر لمادارا بكل معنى حرفي لعدم الاهتمام
"توقف عم هراءك الست انت والده اجبره الا ترون مايحصل معي بسببكم احاول ان احافظ عليكم وانت واولادك طائشين لا ازال اصبر عليكم"
اطلق كلامه تحت انفاسه المحترقة بالغضب بينما الاخر اطلق ضحكة
"انت لا تصبر علينا انت مجبر على هذا لانه لا يمكنك فعل شيء كما انني لن اجبر اولادي على شيء انت تعلم بهذا منذ زمن لذا انهي هذا النقاش الغبي"
ضرب بعكازته ارضا بانزعاج من نبرة الوقاحة والسخرية جلس على كرسيه بتعب متنهدا للجنون الذي استقبله بعودته اما الاخر زفر وادار نفسه ليذهب ويبقي خلفه الجو متوتر











"يكفيكي تسوق ساكو لقد اشتريتي السوق كله لقد تعبت من هذه الاغراض فلنذهب اليوم ونعود غدا"
تذمر الغرابي وهو يحمل اكياس الملابس بكل اصابع يديه العشرة
"انت متذمر جدا لما نعود غدا اصلا اريد غدا ان اذهب للافطار خارج المنزل"
قالت بينما هزت راسها قليلا ليوسع الاخر عيناه
"ماذااااا!"
رمقته بعيون الجرو البريء
"هل سترفض لي طلبا حقا كم هذا مؤسف انت تكسر قلبي الصغير..."
نبست هامسة تمثل وكأنها غدرت تجمد الاخر ليحمر قليلا ومشى امامها
"هفففف حسنا لا ترمقيني هكذا لا تضنين انني اضعف لك ولكن انا فقط اقدم لك جائزة بفضح عشيرتك وتنزيل كرامتهم ارضا والقائهم بالسجن على بشاعة اعمالهم انها مكافاة فقط"
تذمر بصوته ولكنه احب الموقف سرا
"حسنا حسنا صدقت"









"ناروتو-كن ما الامر المهم الذي اردت ان نتحدث به؟ "
قشعر جسد ناروتو ونظر الى يديه التي تدور اصابعه بتوتر ملحوظ وانفاسه تتقطع وتخرج بسرعة محاولا ضبط نفسه بينما اقسم انها تستطيع سماع دقات قلبه التي تجعل جسده سينفجر قريبا نظر لها وعيناه تحاول التركيز على عينيها قدر الامكان ووجهه كالطماطة ابتلع ريقه بصعوبة ليتحدث كاسرا الصمت:
"هيناتا سأخبرك بشيء....و...اه لا اريد ان تغضبي...اه...اوعديني!"
نظرت له بحاجب مرتفع ويبدو انها بدأت تدرك ماذا سيقول وهذه الفكرة زادت من تسخين جسدها ولكنها ارادت التأكد قبل ان تتسرع بشيء لتمتم:
"اعدك لن اغضب!"
تنهد واستجمع شجاعتك ليقول بسرعة
"هيناتا انا احبك كنت افكر بك منذ زمن طويل ولكني لم اكن جريء فيما فيه الكفاية للاعتراف لقد احببتك لدرجة اصبحت اتخيلك هل تقبليني.... لن ازعل اذا كنتِ لا تبادليني المشاعر لا باس المهم الحقيقة"
قال كلماته كالبرق بالكاد تفهم وهو يحبس انفاسه عندما انتهى اطلق زفير قوي ونظر للجانب ولكن يتسلل بؤبؤ عينيه الى الطارف ليرى رد فعلها لينظر بعدم تصديق ويرمش عدة مرات لكي يعلم انه في حلم ام علم للمنظر امامه
★تفكيره:★
مهلا هل انا احلم ام ان وجنتيها حمراء حقا يالهي
يالهي هل هي حقا تبادلني الشعور لا مهلا ايها
الغبي لربما انها خجولة من الاعتراف المفاجأ هففف لافكاري ★
"انا ايضا احبك ناروتو-كن"
نظر لها بأمالة رأس وضرب نفسه كف ليتاكد من انه يسمع جيدا ولكن سرعان ما تحولت صدمته الى ابتسامة واسعة ومشرقة
"واخيرا..."











'بعد مرور ايام'
"ايتاتشي الى اين انت تأخذني ولما تضع قماش على عيناي"
"هششش سترين"
قال بصوت ناعم ولين عكس شخصيته الباردة وفتحت الابواب امامها ليعود خلفها ويفك الربطة لتسقط القماش ارضا وتلمع عينيها بما يحيطها مكان
مليء بالاعشاب الخضراء ورائحة الزهور تفوح
بعطرها المسكن بينما تغرد العصافير باغنية ناعمة وهادئة وكأنها مدربة على الامر بينما يسري الماء
العذب في البحيرة بسلاسة بطريقة مهدئة ويداعب نسيم الهواء شعرها الزهري الحريري
ولون السماء البرتقالي الممزوج بالحمار نتيجة
لغروب الشمس يضيف لمسة للجمال الطبيعي
استدارت الزهرة لتواجهه لينبس بابتسامة تعلو
محياه بينما يمد يديه لتلمس يديها بقبضة ناعمة
"ايتها الزهرة جلبتك اليوم هنا لكي اقول شيء وافصح عن شعور داهم قلبي للقائنا الاول ساكو انت الفتاة الاولى التي جعلت قلبي يرق ويرفرف لوجودها انت الفتاة الوحيدة التي تخفف من تعابيري لتصنع مثل هذه الابتسامة على وجهي ادركت مسبقا انني لا استطيع اكمال مسيرتي بدونك لا استطيع ان ارفض لكِ شيء انت الوحيدة التي يمكنها ان تجعل قلبي وانفاسي في سباق مفعم بالتنافس التي جعلت وجنتاي حمراء ايتها الزهرة انا احبك..فهل تقبلين..؟"
نظرت له بتوتر ملحوظ كلماته ارسلت الرعشات لاسفل عامودها الفقري هز كيانها واضعف اطرافها أناملها الجميلة ترتعش وتلمس راحة يديه
"وكيف لي ان ارفض"
ضحك فهذه الاجابة المتوقعة ولكن بريق عينيه قرر الظهور ادارها وامسك بخصرها من الخلف واستنشق رأحتها ليثبت ذقنه بلطف على كتفها يراقبان غروب الشمس تحت انفاس وقلوب متسارعة ليهمس في اذنها بنبرة تتخللها المودة والصوت الاجش لغرابنا:
"لم يلقبوك بالزهرة عبثاً...فانتِ زهرة حياتي"









★بعد مرور سنوات:★
"ايها الشقي فيكتور اين انت؟ انا استسلم"
تذمر الغرابي وكأنه لا يعلم اين مكان ابنه لجعله يفوز ويرى بسمته ليخرج اخضر العينين بفرح وهو يضحك بانتصار
"فزت عليك مجددا ابي اريد لاعب اقوى بلعبة الغميضة"
ضحك ايتاتشي بخفة لينزل لمستوى ابنه ويبعثر شعر ابنه الاسود
"هذا فظ..."











انتهت القصة
نلقاكم بقصة اخرى....الى اللقاء★

ITATCHI UCHIHA زواج اجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن