the chapter 04

113 15 98
                                    

.

.

.

بحق الجحيم ربع من ثقته واحتل العالم
تبا انه مستفز بشكل لا يصدق تبا

نفخت وجنتاي أنثر انفاسي بغضب
ابعد خصلات شعري عن جبيني
واحاول تحرير معصمي الذي لازال
يأسره باستثناء تحديقاته التي تخترقني

رفعت انظاري حيث وجهه الذي استقبلني
بملامح صارمة قبل أن انبس بنبرة جدية

" لا لا اريد لا اوافق على عرضك
لست مجنونة لكي أصبح حبيبة شخص
مثلك وبخصوص المعرض صديقتي
محامية وسأسترجعه مهما كلف الأمر "

انحنى بجذعه نحوي تزامنا مع نطقه

" اعتقد ان رسالتك العصبية بطيئة
ولم تصل بعد بسبب قصرك سأعيد
كلامي اذا انت وصديقتك وقانونك
لا شيئ امامي"

مهلا مهلا هل تنمر علي للتو واستصغرتي
انا وايفا

" ايها اللعين الوقح كيف تجرأ "

" ايتها السنفورة النمشاء انتبهي إلى
الفاظك انت تثيري جنوني "

سنفورة !! اعترف انني قصيرة لكن
لااحد نعتني بالسنفورة من قبل
تبا هل سيبقى يلقي علي الألقاب !؟
مهلا مهلا هيلي سنناقش هذا الموضوع
لاحقا الان ركزي مع غطرسته وتعجرفه

" افعل المثل معك الم ترى تصرفاتك
اقتحامك لمنزلي و اقتنائك لمعرضي
واستغلاله في أن اصبح حبيبتك
كلامك الوقح اليس انا التي لديها
الحق في أن تفقد عقلها "

صمت للحظات ثم أكملت

" ثم لماذا انا لماذا تعرض علي
ان اكون حبيبتك لماذا"

اطلق حمحة خفيفة قبل أن ينطق

" ثرثارة انت ياهيلي "

صمت قليلا ثم أكمل تزامنا مع
شده على معصمي

" الفتاة التي صعدت طائرتي وتصرفت
بجنون و تمرد وتسببت بالعديد من
المتاعب وتلك الإشاعة اللعينة التي
لخبطت حساباتي بالطبع ستصلح هي الأمر "

Our destinyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن