تشكلت إبتسامة سخرية أعلى شفتيّ الأمير و أردف بصوت خالٍ من الأهتمام أثناء وقوفه وسط الغرفة برفقة الخادِمَين.
"أنا هنا لكي أقول لكِ... إن هذا لو لم يكن أمر جلالته، فأنتِ لستِ مؤهلة بِأدنى فرصة لِـ تطأي رجلكِ في قصري"
انزعجت الأميرة مما سمعته توًا ولم تعرف ما الذي يحاول إيصاله لها، إستمعت بتركيز.
نظر جونغكوك بجانبية للغطاء الأحمر الذي يغطي الطاولة بالكامل وأكمَل:
"هيرين، أيتها الثعلبة الماكرة... هل تظنين أنكِ تستطيعين السيطرة عليّ مِن خلال زواج سياسي؟"
"يا لها من أمنية خيالية، أنتِ فقط غرض زائد عن الحاجة ولا قيمة لكِ هنا... إسمعيني جيدًا، في قلبي، لا يوجد إلا غيونغ مونا مناسبة لِأن تكون زوجتي"
"غيونغ مونا؟" تسائلت الأميرة بداخلها.
وبعد ما ألقى كلماته التي لم يكن لها سوى وقع من الغرور والإزعاج بالنسبة للأميرة التي تختبئ تحت الطاولة، وقبل أن يلتفت بنية المغادرة، ألقى آخر ما يوَد قوله:
"صحيح... بما أنك تحبين الإختباء كثيرًا، هذا جيد، أنا حتى لا أريد رؤية وجهكِ"
و بخطواتٍ هشّة لا مبالية، غادر غرفتها ملقيًا اوامره للخادمان اللذان يسيران خلفه:
"نادوا لي سورين"
"هيرين سوف تستبعد من القصر الرئيسي، الليلة"الفتاة الخادمة و التي كانت تبدو ملامح القلق على وجهها، تسائلت:
"إلى أين ستذهب الآنسة؟""للجناح الجنوبي"
أجابها الأمير وكان قد غادر بالفعل بعد ذلك."أين قال الأمير جونغكوك وجهة الآنسة؟" تسائلت الفتاة.
"أعتقد، الجناح الجنوبي!" أجابها الفتى بينما ترتسم على وجهه بعض ملامح الرعب.
بينما كانت الأميرة لا تزال جالسة تحت الطاولة، وكان يبدو للفتاة التي عادت إليها مع الفتى، أنها قد اظلمت عيناها و أستاءت بشدة.
نزلت الخادمة لأسفل الطاولة و ملامح القلق و الخوف تعتليها من ردة فعل الأميرة:"آنستي، لا تكوني مستاءة كثيرًا"
تكلمت الفتاة بقلق."أجل، فـ ربما كان الأمير ثمل كثيرًا"
أكمل الفتى بعد أن جلس بمستواهما أيضًا.إقتربت الخادمة من الأميرة التي تلتف للجهة المعاكسة وتجلس بهدوء شديد، إعتقدا الأثنان أنه الهدوء ما قبل العاصفة.
أنت تقرأ
Under the shadow | TK
Romansaيُقرِّر الملك اختيار ابنة الوزير لتكون عروسًا لإبنه، لكن تظهر عقبة عندما ترفض الابنة هذا الزواج التقليدي، مما يترك والدها في موقف محرج، فهل سيُرسل بديلًا عن ابنته لمقابلة الملك، أم سيفكر في خطة لإقناعها... رواية تايكوك.