3

145 18 10
                                    

جلسـت علي السرير لأضع طاقتي السلبية علي
فرشتي المسكينة الدموع التي تتساقط بشكل غزير
لم تكن كافية فحُبي الأول ليس من نصيبي
و لا أعلم إن كان هناك فرصة بأن أعوضه مع أحد فالحب الأول كان له لذاعة حلوة لا تعوض
فهذا أول من دق له القلب بشغف و اول من إبتسمت له الروح بسعادة حقيقية و لكن الحياه لها رأي آخـر بأن تخسر ذاتك مع الحب الأول لأنه لن و لم
يخلق لكَ

خُلق لتكون الخاسر به

لذا فتَحت هاتفي و نـظرت بصفحتي
كانت رسائل كثيرة من بيتر بان و أنا لم ارد عليها

بِ:
"أهلا"
بِ:
"كيف حالك، لما أشعر إنكِ لست بخير"
بِ:
"أاحزنتك بشئ؟ لقد ازلت هذا التعليق الذي شعرت بأنه سيضايقك أقسم لكِ إنكِ أكثر من مبدعة لا تستمعي لأحد"
بِ:
"أيمكنك أن تردي علي رسالة واحدة فقط حتي يهدأ قلبي علي صديقتي؟"
بِ:
"أنا أسف إذا كان سبب تجاهلك كلمـة مني"
بِ:
"أهو بسبب حُبكِ الأول الذي تكتبين عنـه؟"

وِ:
"لقد كشفتني، أسفة علي إقلاقك"
مسحت أنفسي بمنديل لأحد أنه أصبح
متصل بعد ان بعثت ألهذه الدرجة كان قلق
صديقي وفي..

بِ:
"ما رأيك بأن أساعدك لإيقاعه؟"

قال ليجعلني بدوامة تفكير و لكني لست من هذا النوع
أو لست من هذه التي يمكنها أن تتصنع شخص أخـر
و لكني جاوبته

وِ:
"كيف؟"

بِ:
"وضع عنصر جديد بحياتك"

وِ:
"وهو؟"

بِ:
"أنـا"
صعقني لأسأل مجددًا أشعر بالغباء

وِ:
"لم أفهم كيف سيكون انت العنصر الجديد"

بِ:
"إجعليني حبيبك الإلكتروني"

Can't hurtحيث تعيش القصص. اكتشف الآن