رسـالة بريـد

219 16 4
                                    



لـم أستغـل وقتـي بشكل صحيح فبعد أن علمت ذهابك عني و إختيار إمرأة أخرى اصبحت رسائلي التي اهدرت بها روحي و دموعي تذهب هدر
لذا و لأخـر مـرة إخترت أن أرسل رسائلي الورقية كما لو كنت بزمن الستينات و أبعثها كرسائل ورقية بعيـداً عن وسائل التواصل الغريبة و المقرفة لمسائل الحب بنظري أنـا..

وضعت ختمي المميز و جمعت أنفاسي لأفتح الباب حتي أذهب لبيت جـاري الحبيب

جاري بيتـر وارنر ذو بشرة صافية و أعين بنية لا تبرح عقلي و أما عن خصلاته فهي صفراء تذكرني بالشمس و إبتسماته تذكرني بالسحاب الماطر حيث يهل علي أهل القرية بالسعادة لرزقهم الوفير الذي سيستقبلونه

راقبت الأوضاع حتي رأيت ان لا أحد يراني لأضـع الظرف و بقلبٍ واجف ركضت بسرعة لبيتي و أغلق الباب ورائي اضع يدي عن نبضي اتنفس بسرعة
حتي راقبت من نافذتي أوضاع منزل حبيبي

شكرًا للرب أني لم أقع كعادتي الخرقاء

الرسـالة:

كنـت اظن أن علي اللمعان لأناسبك، و لكن كلما حاولت أشعر بالعجز فلا لنورك مثيل و لا منافس ليطفئه
لست من هذه الفتيات التي تهتم بشقارك، فأنا إهتممت لبسمتك أكثر شئ فإن بكيت فبقلبي حداد يُقام دون إذنًا مني،
لعلك كنت بيتر بان و أنا ويندي خاصتك

إنتظر مني رسالة لا تنساني فأنت دائمـا بذاكرتي..

وقف بمتوره يخلع خوذته حيث ليلاك تنزل معه
و لإبتسامته التي لم تكت واسعة فهي تقترب منه
بكثرة رغم إنهم أصدقاء فقط و لكنه لم يعلق فهو لا يمتلك صداقة مع فتيات فإن كانت هذه فلن يعترض
حتي جذبه هذا الظرف أخذه قبل دخوله و اغلق الباب


Can't hurtحيث تعيش القصص. اكتشف الآن