وقاد الاصهب

2

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الاصُهب
﷽
عذراء الزبيدي
بقلمي : روايه وقاد الاصُهب

لم يكن النضج بالعمر ، إحدى الليالي فعلت ذلك.

لطفاً لا تنسون التصويت والتفاعل بين الفقرات

لوجين : دخلت الغرفه سديت الباب اتمددت على السرير اخذت
صورته احجي بهمس ودموعي مستمره تنزل بغزاره
ليش هيج جنيد ليش شنو هذا تعاملك وياي افهم اني مهوسه بيك
اتهامك وشكوكك دمرتني والله بعدني على هذا وضعي رن جهازي
جاوبت اسمع مريم تبجي وتحجي حجي مافهمت شي منَّ

مريم : لوجين تعالي عليَّ فدوه تعالي هذا يهددني
لوجين : منو ولج يهدد وليش ؟
مريم : تعالي وافهمج
لوجين : وين اجي اتاخر الوكت مااكدر اطلع باجر اجي عليج
مريم : اي بس من وكت فدوه راح انتضرج

لوجين : نهيت الاتصال رفعت ايدي على وجهي افكر شمسويه
هاي المره مريم أتكون بنت عمي علاقتي بيها قويه لدرجه
اعتبرها اخت مو بنت عم ذبيت حسره احس الغرفه خنكتني
نزلت من الغرفه طلعت لحديقه كعدت على كرسي غمضت عيوني
افكر ب جنيد وشلون حجه ويايه جنيد هم ابن عمي ومانكر اني
احبه من فتره كلش طويله بس هوَ مااعرف شنو مشاعره اتجاهي
من يشوف واحد من ولد عمي قريب مني يضوج وملامح الغضب
من وحدها تبرز نفسها واليوم اتاكدت من ابن عمي هيثم حجه ويايه
تعبت من التفكير دخلت لغرفتي نمت لثاني يوم الصبح كعدت
سبحت وبدلت نزلت اركض لماما حتى اروح لـ مريم

لوجين : ماما حبيبتي راح اروح يم بيت عمي اشوف مريم
رنا : لتتاخرين بسرعه ارجعي
لوجين : من عيوني ماما طلعت من بيتنا صار بوجهي جنيد
جنيد : وين رايحه
لوجين : لبيت عمي
جنيد : هاا تمام اكلج لوجين اني اسف على البارحه
لوجين : ليش اشك بيه رفع حاجبه جاوبني باستغراب
جنيد : شنو اشك بيج لا مستحيل بس من خوفي وحرصي عليج
لوجين : ممم
جنيد : روحي يله

لوجين : اتقدمت على بيت عمي دخلت صار بوجهي لؤي ابن عمي
لؤي : هله يابه الحلو يمنه
لوجين : خزرته ودخلت لغرفه مريم تبجي بهمس اتقربت وكفت
مقابيلها حجيت بحده بشنو يهددج مريم
مريم : محادثات وصور
لوجين : وينهن اشوف الصور والمحادثات ؟
اباوعلها اتقدمت على جهازها فتحت المحادثه وسعت عيوني
بصدمه واني اشوف المحادثه كلها اشياء اتخزي وصور
الها ابد مامستوره جانت رفعت راسها اشوف رد
فعلي ماتحملت اكثر رفعت ايدي ضربتها راشدي وصرخت
بوجهه