اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"اممم، يا رفاق" يدخل بروس بينما ينظر لهاتفه، و يرفع رأسه للنظر لذو الشعر الحالك، و قال. "آنيت لا ترد على هاتفها"
"حقاً؟ لقد اخبرناها بالفعل اننا سنجتمع" قالت ذهبيةُ الشعر بينما ترمشُ عدة مرات، و نظرت للرجل المتكأ على الحائط.
"ربما هي متعبة و اغلقت هاتفها-"
"هذا غير ممكن، آنيت لا تغلق هاتفها عادة، و غالباً ما تجيب على الرسائل او المكالمات خلال ثواني" يقاطع الرجل داكن البشرة جيمس، بينما رعشةٌ من القلق بدأت تتسلل لصدره.
هو يعرف تلك المرأة جيداً، لقد قضى معها وقتاً كافياً لكي يدرك ان شيء ما قد حصل مما دفعها لأغلاق هاتفها بشكلٍ مفاجئ، كما انها طوال مسيرتها المهنية لم تَغب عن إجتماعٍ واحد.
لم يستطع بروس التخلص من الشعور السيء الذي إجتاحه، فقال.
"لنذهب لشقتها، من فضلكم"
نظرَ جيمس و جودي لبعضهم البعض، فتنهدوا بقلةِ حيلة و اومئوا، فَهُم ايضاً يريدون معرفةَ سبب غيابها.
"هل ستأتي؟" يسأل جيمس، مُشيراً بكلامه لذو الشعر الطويل الذي يدخن سيجارته.
"سألحق بكُم لاحقاً"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"هذا غريب، لماذا بابُ شقتها مفتوح؟" يتمتم بروس بينما ينظر لباب شقتها، مفتوحٌ بشكلٍ طفيف للغاية، لا يوجد شخص قد يترك بابَ شقته مفتوحاً في الساعةِ التاسعة و النصف مساءً.
