اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ترمشُ ذاتُ الشعر الأشقر عدة مراتٍ بتفاجئ، عيناها تنظران لعيونِ صاحب الشعر الحالك، مُحدقاً بها ببرود بينما قبضتيه عليها مُحكمة للغاية.
"انتِ حمقاء.."
يتصبغ خديها باللون الاحمر حياءً، المشكلة انه يحملها و الان دعوتها بالحمقاء كافية لجعلها تشعر ببعض الانزعاج، مع انها تعرف ان تصرفها كان.. متهور بشكلٍ مبالغٍ فيه.
"هل يمكنك ان تنزلني اولاً؟" تَردف بنبرةٍ مُحرجة ممزوجة ببعض الإحباط، لكنها تشبثت بسترته بسرعة عندما بدأ بالسير.
"و كأنكِ ستستطيعين السير بساقٍ كهذه"
تلاحظُ البسمةَ الساخرة التي تشكلت على فمه، مُشيراً بكلامه لرُكبتها، فتنظرُ بعيداً، بينما اللون الاحمر يطغى على اذنيها.
"أنزلني" قالت بنبرةٍ مُتطلبة، و في المقابل..
"..."
تلقت الصَمت منه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"عُذراً، لكن لقد اكتشفتُ شيئاً ما"
يدخلُ بروس لغرفةِ الأجتماعات، حيثُ كانت الطاولة الطويلة مملوءة بمُستنداتٍ بشأن القضية، صورٌ للضحايا مُعلقةٌ على لوحٍ ابيض، و خيوطٌ متشابكة بين الصور.
"تحدث، بروس" يقولُ جيمس مباشرةً و حدق بالرجل ذو الثلاثين عاماً، يتحمحم ذو البشرة الداكنة، و يَردفُ قائلاً.
