part 1🖇️

62 42 35
                                    

Line.

الساعة 9:00 م في كوريا الجنوبية تحديداً سيول..

كانت تتربع تلك المدعوى بلينا والكل بجانبها يلهوا مع بعضهم إلا هيا تمسك هاتفها وتلعب بسعادة..

- هي فزت اللعبة ، جيميييين فزت اللعبة ، لقد ربحت اللعبة -

قفزت بسرعة وهيا تردد كلماتها بينما تقف على الأريكة وقدمها فوق الحافة..

الكل هلع منها فقد قفزت بفجأة ، يناظرونها بصدمة وجيمين المسكين الذي تلق رعشة حتى تمسك بأباه..

- ماذا بكم؟ ، ليست هناك كلمة مبروك -

رخى جيمين من معطف أباه ثم قال..
- مبروك أختي العزيزة -

نظرة إليه بملل ثم عادت تجلس بمكانها كما هيا ولا تعلم بالذين يتحدثون عنها فكان جيمين يقول..
- لقد عشت 29عاماً ولم أرى قردة منفصمة مثلها -

تلقى رفسة من أباه على بطنه مما جعله يتألم بشدة ثم نبس ..

- ماذا فعلت ؟لماذا ضربتني؟، هاذا مؤلم!-

لم يجب عليه أباه بل إكتفى بمناظرته بحمق ..
ثم قال أباه موجهاً كلامه لطفلاه جيمين و لينا ..

- هيا إلى النوم ، غداً لديكم عمل شاق أيها الشابان -

قلب جيمين عيناه بملل ثم قال بضجر...

- أبي أرجوك لا أريد الذهاب -

- غداً لدينا إجتماع مهم وأنت تريد أن تتغيب عنه ،أنظر إلى أختك إنها تعمل أضعاف أضعاف أعمالك أيها الكسول -

تكلم بهدوء بينما جيمين ينظر إليه بملل ..

نظرى الأب لإبنته وقال..

- ستنامين ؟-

أقفلت هاتفها ووقفت تناظر أباها قائلة..
- أجل سأنام يا أبي تشانغ العزيز فغداً لدينا عمل شاق ويجب علينا القيام به -

قبلت رأس أباها بعمق ثم ذهبت لغرفتها ..

نظرى العجوز ( الأب ) إلى جيمين ..

عرف جيمين ما قصد أباه بنظرته فقال دون أن يتكلم أباه واقفاً من مكانه..

- أعلم إنها طامحة أكثر مني فلا داعي لكثرة الكلام أبي -

تلقى ضربة من قبل أباه بذلك العكوس فذهب يركض وهوا يضحك كالأبله..

وقف أمام غرفة أخته وضع أذنه على الباب ثم فتح الباب بسرعة دون إستأذان..

كِذْبَة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن