كانت غارقة في حضنه بينمـا تستمع لشهاقاته وتتحسس دموعه التي إنهارت على كتفها..
بدأت تهدئـــة ولكنه يزداد بكائاً أكثر وأكثـر ..
بدأت تبكي معه من دون سبب ولكن بصمت بينما تهدئ ذلك الذي يحضنها بقوة..
بينما تهدئه تذكرت ذلك المشهد ..
Flash back 🖇️
كانت لينا تبكي بغرفتها وهيا لازالت ترتدي تلك الملابس في ذلك اليوم..
كانت تبكي وتشهق بقوة ولكن بصمت..
الساعة كانت تشير إلى 3:28د مساءاً
أي بعد منتصف الليل..
أخذترشفة من كوب الماء الموضوع جانبها وبدأت تسمع صوت أنين خافت يتسلل إلى غرفتهـا..
نهضت من مكانهــا وخرجت من غرفتها ولازالت دموعهـا لم تجف على خديها..
الصوت إزداد أكثر وبدأت تتبعه بينما تسترقه حتـى وصلت إلى باب غرفة جيمين ..
فتحته ببطئ إلا وترى جيمين جالس القرفصاء على الأرض بينما يحضن قدماه بيداه التي ترتعشـان..
تقدمت نحوه وجلست القرفصاء أمامه ووضعت يدها على كتفه وقالت..
- جيمين لماذا تبكي؟ -
لم يجبها بل إزدادت وتيرة بكائة و زاد صوت شهقاته أكثر..
كان موقف لا يحسد عليه أبداً..
- جيمين أنت تخيفني -
بعد نبس جملتها حضنها بقوة وزاد يبكي بقهر أكثر ..
بدأت تهدئه بينما تستمع لطلامسه ..
كان يتمت من بين شهقاته فلم تفهمه ..
كانت تبكي معه بصمت ..أغمضت عيناها بألــم ..
فقال هوا من بين شهقاته بصوت واضح.
- أنـا حقاً كنـت أحبهـا ..لماذا فعلت هكذا بـي؟-
فتحت عيناها وتوقفت على تهدئته فأخرجها من حضنه وقال وهوا يمسـح دموعه .
- أسف حسناً أنا أسف -
وضعت يدهـا على كتفـه وقالت بخوف على تؤامهـا ..
- هل أنت بخيــر؟ -
وضع يده على يدهــا وإبتسم قائلاً...
أنت تقرأ
كِذْبَة ~
Romansaكُل شَيء كِذْبَة فَلا بَأْسْ أَنْ تَكُونِي أَنْتِ أَيضاً كِذْبَـة لٓا أَكْثَرِتْ....إِذْهَبِي أَنتِ أَيضاً لٓا بَأْسْ. jin~ بقلم الكاتبة as__24~ المرجو عدم سرقت الفكرة أو إقتباس أي مشهد من مشاهدها وشكراً 💜