هايز يا بنانيت
votes + comments are important 🎀
انجوي ومتنسوش تبهوني عالأغلاط الاملائية
--
"تجهّز لنذهب لشراء مستلزماتك الدراسيّة تايهيونغ"
على طاولة الطّعام، صدحَ صوت السيّد كيم بصوتٍ آمرٍ لا يقبل النّقاش.
لم يجُب المذكور وفضّل الإيماء فقط ، أنهى طعامه وذهب للطّابق العُلوي يلبس ملابسًا لا تشبه ذوقه، لكنها تُناسب معايير عائلته
لطالما عاشَ على ذلِك المِنوال.
"أنا جاهز"
أردف وتجنّب صُنع تواصل بصريّ بعينانِ والده
وخِلال شراء والده مستلزماته ، كان يجلِب ما يعجبه دون أن يسأل عن رأي تايهيونغ فيها والصبيّ لم يُجادل في ذلك ونظرَ للأكياس بعينانٍ باهتة
"هل تبقى شيئًا تحتاجهُ ولم نجلبه؟"
"لا.. شكرًا لك أبي"
دفعَ السيّد كيم الحِساب وجرّ تايهيونغ وراءه إلى السيّارة
-
في المساء، كان يعيد السيد كيم إملاء ما أخبر تايهيونغ به سابقًا
"اتصلت بابن عمّتك وأخبرتهُ بأنك ستنتقل لمدرستهِ، لا أريد أي تجاوزات للشروط الّتي تناقشنا بشأنها وإلّا تعلم أنّني لن أتردد بقتلكَ وغسل عارِي الّذي يملأني بسببك"
رغم صوته الهادئ، ارتجفَ تايهيونغ للتهديد الّذي ألقاه والده على مسامعه لأنهُ يعلم أن ما يقوله والده صحيح، ولا يمزح أبدًا حينما ينطق بمثلِ تلك الكلمات.
"مفهوم؟"
صرخ
"نـ..نعم"
قالَ وركض سريعًا إلى غرفتهِ يلتحف بالأغطية، ولم تمرّ سوى دقائق حتى غطّ بالنوم وتمنّى في داخلهِ كثيرًا أن يكون ابن عمّته رؤوفًا بهِ
في الصّباح التالي، استيقظَ تايهيونغ أبكر من الوقت الفعليّ للاستيقاظ
استحم ولبسَ زيٍ المدرسة الرسمي وسرّح شعرهُ للخلف
أرادَ وضع العطور والمرطّبات.. لكنه ممنوعًا حسب قوانين المنزل
بعدما اِنتهى من تجهيز ذاته حملَ حقيبتهِ ونزلَ للأسفل ورأى العائلة على طاولة الفطور
إذًا.. لم ينتظروه ولم يفكروا بمناداتهِ
شعرَ بالوخز يملئ قلبه لكنه أخفى ذلك ولم يوضحه على وجهه
"أنا جاهز.. أبي"
رأى والده يؤمأ ونهضَ بعدما مسحَ فمه بالمنديل
"هيّا"
بعد دقائق طويلة من القيادة، توقّف أمام المدرسة الّتي كانت تعجّ بالفوضى وصخب الطلاب الذين قد وصلوا للتوّ
