هيلووو 💘
حطوا ڤوت وكومنت واستمتعوا، متنسوش تنبهوني على الأخطاء الإملائية.______
كل ماهو ممنوع .. مرغوب
لا يُمكن لأي شيئ أن يكون صحيحًا أكثر من هاتهِ الجملة.وتايهيونغ كان ممنوعًا من حُرّيته ، فكانَ يمارسها خفيةً ويتمتّع بالشعور المؤقت للإحساس بها.
لم يكن مقيدًا بالكثير ، لكنه أيضًا لم يكن حرًا
منذ الصِغر.. كان يحاول أن يفهم لمَ هو ممنوع من فعل أشياء يفعلها أخويه الأصغر منه كما لو أنها عادية للجميع وآثمة إن قام بها هو.
وعكس المتوقّع، لم يحقد على أشقاءه بل كان يأخذ بعضًا من أفعالهم ويطبّقها لينال رِضى والده.. يحاول جاهدًا أن يفهم معايير الطفل المُفضل ليقوم بها.
كان محرمًا عليه المبيت في منازل أصدقاءه، الرحلات المدرسيّة ممنوعة، والتأخر خارج المنزل غير مسموح.
لم يعترض، لم يتذمّر، لم يبكِ بل نفّذ الأوامر بصمتٍ وطاعة، لم يُسمع اعتراضًا قد خرج من فمه من قبل.
ومرورًا بالأيام، امتلك تايهيونغ مشاعر إعجاب شديدة نحوَ فتى الفصل المُفضّل وذلك كان خارجًا عن إرادته .. كلما يراه كان قلبه ينقبض إعجابًا.
لم يبِح بشيئ .. خاف مصارحته فتُهدم صداقتهم الّتي كوّنها بشقّ الأنفُس ، واحتفظ بمشاعره داخلَ قلبه.
كانَ يغازله أحيانًا، ويلفت أنظاره له
ولم تذهب محاولاته سدىً لأن الصبيّ الآخر قد انجذب له أيضًا.وفي مُنتصف اليوم الدراسيّ جرّ الفتى تايهيونغ إلى الحمامات، متذرّعًا بحاجتهم للتحدث سويًّا حول أمرٍ مهم.
قبّله، دون أن يقول شيئ
توسعّت عيني الأزرق بصدمة
لكنه ما إن أدرك بادله، وابتسامته سببّت في قطع قُبلتهم."أنا أحبك تايهيونغ.."
همس الفتى الأقصر ، كيم تشول ابن مؤسس المدرسة."هل تقبل مواعدتي؟"
أعاد التحدث، يسأل بينما يداعب أنفه بأنف الأزرق.أومئ تايهيونغ مبتسمًا
"لطالما أردت ذلك"
بادر بتقبيله هو هذه المرّة."سأعمل جاهدًا لأكون فتى جيد لأجلك.. وسنسافر سويًا حينما ننهي الثانوية معًا إلى لكسمبورج"
كل ذلك كان قد تمّ تصويره هاتفيًا، وإرساله إلى والده.
كان تايهيونغ مسالمًا طوال الوقت، أحب مساعدة الجميع وتكوين الصداقات .. ولهذا أحبه كل طلاب صفه.