عُدنا
بارت كله تايكوك 😽🎀
استمتعوا ونبهوني على الأخطاء الإملائية--
"ماذا؟"
التفتَ جونغكوك ورأى زَوجته تقف أمامَ باب غُرفته الخاصّة، بحثت عنه ولم تجده سِوى هُنا.. مع الصّبي الّذي تبغض.لم تسمع ما يَشفي حرقَتها فأعادت السؤال بنبرة تحوي كمًّا من الغُلّ
"مَاذا يفعل هذا الطّفل في الغُرفة الّتي لم أدخُلها من قبل؟"يبدو أنّها لم تسمع شيئًا، فتنهّد الأحلك برَاحة عظيمة داخلهُ، ونبضاته بدأت تعود لمعدّلها الطّبيعي فهيَ كانت تطرُق بجنون قبلَ ثوانٍ
"إنّهُ مريض.. وجلبتهُ لهنا حتّى تعود عائلته إلى المَنزل"
نطَق، ونظرَاتها الغَاضبة لم تتغيّرويا إلهي
كيفَ يُمكن للكلِمات العابرة أن تُؤذي بهذا الشّكل..شعر تايهيونغ بأنّ الكلمات خناجِر مسمومة، تطعنهُ بوحشيّة، بينما كانَ قبل لحظاتٍ يشعُر بالامتنان والإلفة نحوَ الرّجُل.
يبدو أنهُ سيبقى عالةً على الجّميع مهما حاولَ ألّا يكون كذلك.
نهضَ الأجعد من السّرير، ورُغم رجفة عِظامه وقفَ دون أن يهتزّ ، نظر في المجرّتين السوداء وقَال بهدوء
"سأذهب للمنزل.. شكرًا لاعتنائكَ بي"لم ينظُر في وجه الامرأة المُتخصّرة جانبًا، لا يعيرها اِهتمامًا
كأنّها غير موجودة، وهذا أكثَر ما تستحقّ أن تُعامل به.عقّد جونغكوك حاجبيهِ ونظرَ للصبيّ غاضبًا من تصرّفهُ المُفاجئ ونفى برأسهِ هذا القَرار
"لن تَفعل! ستبقى هُنا حتى يأتون مساءً ثمّ سأوصلك لأنّ مينجو تريد زيارة والدتك أيضًا""خَالتي"
صحّح السماويّ بغضب
وشيئٍ من الحُزن كان يأكلُ قلبهلم يكُن حزينًا لأنه لقب جينجر بوالدته، بل كان الموضوع أعمق من ذلك
إنهُ مستاء لأنه يشعر بأنه عبئ على أكتاف الرجُل الذي جعله يشعر أنه مرغوبًا لأول مرة.لم يتجادَل معهُ أكثر، دفعه جانبًا ليمشي نحوَ باب المنزل ، رمقَ الاِمرأة الّتي تنظر لهُ بسخُرية بطرفَ عينه ولم يبقَ أكثر، حيثُ أراد فتح باب المنزل والخرُوج لكن الأطول وقفَ أمامه
"لماذا أنتَ غاضِب جدًا فجأة؟! أنا لا أفهمك!"تمعّن تايهيونغ النّظر في عينيهِ ، وتركَ عينيهِ تتحدّث بدلًا من لسانه
علّ الرجُل يفهم أنهُ لم يغضب فجأة، لم يغضب أساسًا بل تغلّبت عليهِ مشاعر السوء ..