أدركت يوما أنها كانت آخر مرة لكل شيئ
آخر رمضان...آخر عيد...آخر عرفات و آخر إجتماع لنا معا، أيقنت أنها كانت آخر محادثة سعيدة و آخر وجبة عشاء ، آخر ضحكة و آخر مزحة.
لم نقل وداعا أبدا ربما يومها لو علمنا لما استمتعنا بآخر هذه اللحظات..هل خفنا و هل حسبنا إحتمال أنها ستكون هذه اللحظات هي الأخيرة ؟؟ ....
هل ترى قد سألت نفسي هذا السؤال في داخلي؟ هل فعلت؟ ..ربما ؟ ....إذن النتيجة حقيقية للغاية أكثر من مجرد أنها احتمال، فشعور الوحدة و الفراغ و الألم الذي أعيشه الآن لا يضاهي أبدا كونها كانت مجرد احتمال و لا تساؤل ، و لا حتى مخاوف....لأنك عندما تدرك النتيجة كل الحسابات السابقة تصبح جحيما.
أنت تقرأ
خواطر منكسرة مهمشة...محطمة
Short Storyأكتب لعل خواطري تصل يوما لمكان ما لزمن ما لمرحلة ما....