إنه صباح هادئ، تسمع زخات المطر تعزف لحنا بطيئا على أوتار الأرض الغير مستوية و تشتم رائحة أصحاب الفجر الذين تسمع تسابيحهم في هذا الوقت بالذات....
إنه صباح هادئ، تسمع دقات قلبي و لا أحد يستطيع ترجمتها تكتب لغة أعجمية تحتاج شخصا ليفهمها....
إنه صباح هادئ، هناك تلك اللمعة فوق أوراق الأشجار حيث إنعكست أضواء الإنارة عليها فخلقت جوا لم تفهمه أبدا لغة نبضي... إنه غريب وسط هذا الهدوء وحيد وسط الدروب حزين داخل قيود، رحل من يفهمه و يترجم طلاسمه ، الشخص الذي يستيقظ الآن بالذات و الشخص الذي يحب هذا الجو بالذات ...لم يعد موجودا و سيبقى إذن في غربة إلى أجل غير مسمى
إنه صباح هادئ يعزف لحنا صاخبا.
أنت تقرأ
خواطر منكسرة مهمشة...محطمة
Short Storyأكتب لعل خواطري تصل يوما لمكان ما لزمن ما لمرحلة ما....