لقد كنت دوما أنا الشخص الذي يخبرهم أن الأمور ستكون بخير، أنا من كنت أكذب عليهم قائلتا أن الأيام ستغدوا أفضل ، أنا من جسد لهم الأمل واقعا حيث لم يصدقوه يوما، أنا من أوهمتهم أنها بخير و ستشفى..أكذب و أقول أنها طبعا قد أكلت و مؤكد أن نتائجها الطبية جيدة جدا طبعا هي قوية و قادرة و أنا أبدا أبدا لن أتخلى عنكم..أنا .. أنا...أنا جداركم المنيع بذرتكم لأفوح ربيع أملكم الزاهي و البديع....
و لكن...كان كل شيء كذبا، لم تبقى ... و أملي كان مجرد كذبة .. أنا من كذبتها لأقويهم في حين كنت من صدقها، آلمتني هذه الحقيقة عندما هم تقبلوها، فيبدو أنهم علموا بالأمر مسبقا كانوا فقط يسايرونني، في حين ظننت أنني أنا من كنت جدارهم قد دمرت في تلك اللحظة بينما كانا من بنياني.
أنت تقرأ
خواطر منكسرة مهمشة...محطمة
Short Storyأكتب لعل خواطري تصل يوما لمكان ما لزمن ما لمرحلة ما....