-03-

560 66 11
                                    

تعليق بين الفقرات و لا تنسوا التصويت
القراءات قريبة من الالف و التصويتات 20
لا تمزوحوا معي و تفاعلوا..!!!!



















---------------

تمالكـت أعصابهـا ليوقف السيـارة أمام قلعة، ليس حولها سوى الأشجار العالية، كان يحيط بالقلعة سياج عاليّ الارتفـاع، دلفت بخـوف لكنها لم تظهـره

عبـرت السياج خلفـه بخطوة، ليغلق الباب فصـارت في فنـاء واسع جدًا، نظرت إلى الصنـاديق الحديدية التي أخذت مساحة كبيرة من الفناء فقالت بفضول

- ما هذا يا سيـادة العُمدة؟

- لا تسألي عن شيء هنا، تظاهري أنكِ عمياء

ابتلعت ريقهـا لتسير خلفـه، حتى وصل لحجرة واسعـة بهـا طاولة اجتماعات و ركنٍ يحتوي على أريكـة جلدية و مقاعد مثلها، جلس على المقعد ليشير لها بأن تجلس على الأريكة فقالت:

-لماذا أحضرتني إلى هنا؟
- هل كل هذا الطريق الذي قطعناه بسبب رواية!

- بلى...
- جيد أنكِ لمَّاحة، لم تظنِ أنني أحضرتكِ لقلعتي بسبب رواية سخيفة كتلك

ابتلعت ريقها لتقول بحدة متظاهرة بالثبـات
- ماذا تقصد!...

أشعل سيجارته لينفخ دخـانها في وجههـا فقال:
- هل لديكِ فكرة أنني بصفتي عُمدة المدينة يمكنني الاطلاع و رؤية سجلات البحث  للمواطنين في المتصفح!

عقدت حاجبيها
- ماذا؟

- سأوضح لكِ، لفت نظري مؤخرًا بحث عن الصندوق الاثـري للطليعة التي قادت حرب اليابانيين

التقطت انفاسها لتقول:
- أجل كنتُ أكتب رواية تاريخية لذا لجأتُ للمتصفح للحصول على نتائج و معلومات دقيقة عن أفراد الطليعة

The Mayor حيث تعيش القصص. اكتشف الآن