-07-

443 51 25
                                    

--
التصويت و التعليق بين الفقرات



أوقف السيـارة جِـوار المغـارة، نزلت و نـزل العُمدة يُرافقها للداخِل، تحمحمت ببعض الإحراج

- عُمدة جيون أواثق أنك ستبقى هنا..

- تريدين أن أرحل؟

سأل لتفتح فمها بإرتباك ثم سكتت و تابعت تتجه للمطبخ فأخرجت كوب و صبت الماء البارد لتشـرب..

تفكـر كيف ستنـام و هو معها في المغارة فقطع تفكيـرها صوته يقول:

- سأبقى في ذلك القطاع..

أشار نحو الجزء الآخر من المغارة الذي ينعزل عن الجزء الأساسي يفصلهما سـرداب صغير..

همهمت له فذهب و جلست هي فوق الفراش تحاول النـوم لكن شعور الخجل و عدم الارتياح أزعجاهـا..

في الصباح جمعت حقيبتها و أغراضهـا و ذهبت معه للمدينـة، توقفت أمام بيت عائلتها فوجدت تايهيونغ و والدتهُ و يورا ينزلون حقائبهم من السيارة..

جرت حقيبتها و سـارت نحوهم، فكان السيد جيون يجلس في السيـارة، أنحنت السيدة كيم برأسها كي تتأكد من هـويته فشهقت و هو يغـادر منطلقًا

- هل كنتِ مع العُمدة، بل الأمير جيون!!

- أجل..
فاهت ببـرود لتدخل البيت، وطأت قدمها فوق القاذورات الملقاة هنا و هناك و أعقاب السجائر التي تنتشـر في البيت

- يا رباه، ما كان علينا أن نؤجر البيت لشباب، كان علينا تأجيره لفتيات...

فاهت السيدة كيم ليرد عليها تايهيونغ

- لم نجد مستأجرين سواهم..

- اتصل بالسيدة سونغ لتأتي كيف تنظفه

أمرت ابنها و سارت لحجرتها، دخلت هيڤين حجرتها فكان حالها يرثى له من كمية الأتربة و القمامة المنتشرة في البيت، تأففت بضجر لتبـدأ في إزالة الاغطية و الستائرة ثم شرعت في التنظيف...

كان الوضع بعد توقف و هدوء الحرب أفضل حالا بكثيـر، الحياة تعود لطبيعتها تدريجيًا، لم يعد هناك صوت صواريخ ولا متفـجرات..

The Mayor حيث تعيش القصص. اكتشف الآن