--
التصويت و التعليق بين الفقراتأوقف السيـارة جِـوار المغـارة، نزلت و نـزل العُمدة يُرافقها للداخِل، تحمحمت ببعض الإحراج
- عُمدة جيون أواثق أنك ستبقى هنا..
- تريدين أن أرحل؟
سأل لتفتح فمها بإرتباك ثم سكتت و تابعت تتجه للمطبخ فأخرجت كوب و صبت الماء البارد لتشـرب..
تفكـر كيف ستنـام و هو معها في المغارة فقطع تفكيـرها صوته يقول:
- سأبقى في ذلك القطاع..
أشار نحو الجزء الآخر من المغارة الذي ينعزل عن الجزء الأساسي يفصلهما سـرداب صغير..
همهمت له فذهب و جلست هي فوق الفراش تحاول النـوم لكن شعور الخجل و عدم الارتياح أزعجاهـا..
في الصباح جمعت حقيبتها و أغراضهـا و ذهبت معه للمدينـة، توقفت أمام بيت عائلتها فوجدت تايهيونغ و والدتهُ و يورا ينزلون حقائبهم من السيارة..
جرت حقيبتها و سـارت نحوهم، فكان السيد جيون يجلس في السيـارة، أنحنت السيدة كيم برأسها كي تتأكد من هـويته فشهقت و هو يغـادر منطلقًا
- هل كنتِ مع العُمدة، بل الأمير جيون!!
- أجل..
فاهت ببـرود لتدخل البيت، وطأت قدمها فوق القاذورات الملقاة هنا و هناك و أعقاب السجائر التي تنتشـر في البيت- يا رباه، ما كان علينا أن نؤجر البيت لشباب، كان علينا تأجيره لفتيات...
فاهت السيدة كيم ليرد عليها تايهيونغ
- لم نجد مستأجرين سواهم..
- اتصل بالسيدة سونغ لتأتي كيف تنظفه
أمرت ابنها و سارت لحجرتها، دخلت هيڤين حجرتها فكان حالها يرثى له من كمية الأتربة و القمامة المنتشرة في البيت، تأففت بضجر لتبـدأ في إزالة الاغطية و الستائرة ثم شرعت في التنظيف...
كان الوضع بعد توقف و هدوء الحرب أفضل حالا بكثيـر، الحياة تعود لطبيعتها تدريجيًا، لم يعد هناك صوت صواريخ ولا متفـجرات..
أنت تقرأ
The Mayor
Fanfictionعُمدة المدينـة و الكَاتِبة كيم هيڤين فُتِنَت هيڤين بالعُمدة جيون لتضعـهُ بطلا لـروايتهـا الجديدة، لم تكـن تدري أنهـا أسفل نـاظريـه بعـد كتابتهـا للرواية التاريخيـة التي سلطت الضـوء على سـر المدينـة الكبير، بسبب روايتهـا طلبت الدولة تهجير السكان للتن...