التعليق بين الفقرات🦋
نظـرت حولها تتأملل المغارة و تختبر مدى تحملها للبقاء فيها، فقال:
-عليّ الذهاب لتطهير المدينة مِن الفَسدة، و الذهاب لجبهة الحرب، اعتني بنفسكِ..
لم تناقشه بأي شيء آخر و ودعتـه هيڤين ليغلق البـاب جيدًا عليها، فمكثت في المغـارة الجبلية ظلت تجـوب فيها تتعرف على زواياها و خفاياها، فتحت الحاسوب لتظهر لها شبكة تواصل قريبة و يبدو أن العُمدة جيون يضع جهاز شبكة هنا...
تواصلت بخدمة الانترنت لتقرأ الاخبار
مواصلة العمل في المنشآت الحكومية لتترك للإدارة حرية اختيار العمل عن بعد أو العمل بانتظام بشكل طبيعي..
رأت رسائل مجموعة العمل حيثُ يخبرهم المدير أن يواصلوا العمل عن بعد و التحديث في رواياتهم بشكل منتظم، التقطت أنفاسها بحماس لتدلف لقائمة رواياتها و شرعت بكتابة فصل جديد من القصة الشاعرية اللطيفة..
استرسلت في الكتابة حتى اقترب الغروب لتستقيم ذاهبة لدورة المياه ثم خرجت لتجد هاتفها يرن..
- ذهبتِ معه؟ ما طبيعة علاقته بكِ؟ لماذا يهتم و اللعنة..
- سيهون اخفض صوتك، ثقبت أذني
- كيف لكِ أن تطيعينه و تتركين زوجكِ!
- لماذا زوجي لم يمنع عمدة المدينة من أخذ زوجته؟ لماذا لم تقف في وجهه؟
- قلتِ بنفسك أنه عمدة المدينة!
-ماذا تريد الآن!!
- عودي للبيت فورًا
أنت تقرأ
The Mayor
Fanfictionعُمدة المدينـة و الكَاتِبة كيم هيڤين فُتِنَت هيڤين بالعُمدة جيون لتضعـهُ بطلا لـروايتهـا الجديدة، لم تكـن تدري أنهـا أسفل نـاظريـه بعـد كتابتهـا للرواية التاريخيـة التي سلطت الضـوء على سـر المدينـة الكبير، بسبب روايتهـا طلبت الدولة تهجير السكان للتن...