بياترس...Беатрис

прошлое...4

.
.
.
.
.
.
.

تسرب ضوء القمر من بين الغيوم، مغطياً الأرض بغطاء فضي ناعم. كانت الأشجار تتمايل برفق تحت همسات النسيم، وكأنها تهمس بأسرار الليل. في الأفق، كانت أصوات الليل تنبعث من بعيد، صوت خرير الماء من النهر القريب، وصوت الطيور الليلية التي تغني لحنها الحزين. كل شيء كان ساكناً، وكأن الزمن توقف لحظة، مما أعطى شعوراً بالسلام والسكينة. كانت النجوم تتلألأ في السماء، تضيء الظلام بأضواء صغيرة، وكأنها تراقب هذا المشهد الهادئ، مما جعل القلب يشعر بالراحة والطمأنينة

كان اندرو يقف خارج منزل رافا ينتظرها فالليلة هي ليلة الجمعة اين سيذهبان معا لحفل آل لاروسا سازونوف

10 دقائق

20دقيقة

ولم تظهر رافا بعد كان الملل يسيطر على على اندرو وكان سيلغي فكرة الحفلة فقط يريد العودة للمنزل وقضاء الليلة نائما
قطع تفكيره ظهور شيء جميل من بين الاشجار لم تكن سوء قطة ظالة لم يشعر إلا بنفسه يقرفص في الأرض بعد أن نزع سترته يداعب تلك القطة
كان يبتسم بهدوء لها
ليحملها يقف بهدوء يفتح صندوق سيارته وفتح علبة حافظة للاكل كبيرة مليئة بعلب أكل القطط
ليخرج لها علبة فتحها ووضعها ارضا أمام القطة
وكان يشاهدها كيف تأكل
اوه لقد تفكر أمر فلافي كان سيذهب له لولا
انفتاح الباب وصدوح صوت رافا العالي

"دبدوبيييي لقد اتيت"

ليلتف لها ويتجمد لثواني يطالع هيئة رافا
.
.
.

هو قطعا لن يقول انها جميلة
وعلى جثته ان جمع كلمة رافا والجمال على لسانه
ولاكن....ولاكنها كانت انثى

لأول مرة منذ أن تعرف على رافا يراها ترتدي فستان
وليس اي فستان كانت في قمة انوثتها
فستان اسود بتفاصيل فضية على الخصر والصدر
عيون زرقاء محددة بظلال بني تزيد حدة وقوة عيني رافا شعر مصفف بطريقة جميلة
و مهلا هل هذا خنجر ؟؟؟؟
قطعا لا
ليميل براسه يتاملها
.
.
.
مهلا هل قال يتاملها لما سيتاملها
اكيد ليس اعجاب انه انبهار من شكلها لالا لا يجب عليه قول هذا بل فقط لان مظهرها فاجئه
تقدمت رافا منه تحيط رقبته بيدها كانها صديقه الشب وتقرب وجهها منه ولقد اعتاد قربها وهو يفسر انها تملك فوبيا من المساحة الشخصية ....
مساحة اندرو الشخصية

"إذن رأيتك تائها وتتاملني هل وقعت بي حبي ..هيا قلها"

قالتها رافا بمرح ترفع حاجبيها وتظهر لمعة العبث في عينيها
لينزل اندرو رأسه لها

"بل تشنجت من الوقوف وتفاجئت من انك خرجتي مبكرا فقط انتظرتك 40دقيقة"

"لا 36 ..."