part 1

598 19 9
                                    

استيقظت تالا على رنين هاتفها الذي قطع سكون الصباح. حركت يدها بتكاسل وأغلقت الهاتف، لكن بعد لحظات، عاود الشخص الاتصال بها. دفعتها الرغبة في الاستياء للرد بغضب.

"ألو، مين؟"

"مين إيه يا تالا؟ خلصي بسرعة، أنا واقفة برا الvilla بتاعتك!"
جاء صوت كارولين حادًا.

"إيه ده؟ كارولين؟ طب استني ثواني، مش فاضل غير الshoes!"
ردت تالا، وهي تتململ في سريرها.

"البسي بسرعة، أنا عارفة إنك لسه نايمة!"
أضافت كارولين بلهجة تستدعي الاستعجال.

ابتسمت تالا وقالت
"ثواني والله، وهخرج."

بعد ساعة ونصف، خرجت تالا من فيلتها، ورأت صديقتها كارولين تؤشر لها من داخل سيارتها. ركبت السيارة بسرعة.

"أنتِ بتهزري؟ إحنا متأخرين مية في المية على الlecture!"

ردت تالا عليها قائلة
"امشي بس، وهنتصرف!"

وصلتا إلى الجامعة، وتمكنت تالا من حل المشكلة والدخول إلى قاعة المحاضرات قبل فوات الأوان
بعد انتهاء المحاضرات، قررتا العودة إلى منازلهما.

"بجد، تعبت أوي النهارده كان متعب جدًا!"
قالت كارولين وهي تنظر إلى الطريق بتعب.

"مش مهم، كل ده، dad قال إنه هيرجع بكرا، بجد فرحانة أوي!"
أجابت تالا ببهجة.

"إيه ده؟ بجد؟ بس بابا مقاليش!"
استجابت كارولين بدهشة.

"ازاي؟ بابا بيقول كل حاجة لuncle!"

"مش عارفة، يمكن بابا نسى يحكيلي."

أومأت كارولين برأسها موافقة، بينما استمرت السيارة في السير على الطريق، تحملهما نحو منازلهما وأحلامهما
-----------------
في شقه في احد العمارات كانت تجلس فتاه مع اخويها وهي تصرخ بصوت عالي

"انت اهبل انت وهو"

رد تيم عليها وهو ينظر لاخيه

"بقا اخرتها نتهزق انا وانت من حته عيله"

ردت بصوت عالي

"انا مش عيله علي فكرا انا 18 سنه وبعدين بقيت انا اللي عيله ياشويه هُبل مش عارفين تعربولي دي"

رد عليها عمر
"انا اكيد عارف اعرب بس لازم تعتمدي علي نفسك شويه دا انتي ثانويه عامه"

نظرت له باستهذاء وهي تقول
"انت هتستعبط انت وهو"

رد تيم عليها بضيق مزيف
" وانا مالي انا طب اقولك يا ستي انا اصلا عارفها بس سبت عمر يفهمهالك"

نظر له كلاهما باهتمام

"هي أكيد مبتدا مجرور بالضمه"

رد عليه عمر بسرعه
"أخدتها من علي لساني يا شيخ ها حاجه تاني ياست الكل"

أصابك عشقٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن