وإن ضاقت بكَ
الإركان يوماً
فركن الله
رحبٌ لا يضيق
ㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡ
عيناها تشع حرباً مسلوبة الراء،ورغم أنف كل شيء هي جميلة بطريقتها المربكة!!
ㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡفي مكتب تيم، حيث تتداخل الروائح الطبية مع رائحة القهوة المنعشة، كان يجلس بمفرده...سقطت أشعة الشمس من النافذة لتضيء وجهه، لكن الظلال التي تعكسها على قلبه كانت أعمق بكثير.
تيم، لم يسبق له أن يجرب شعور الإعجاب، وجد نفسه محاصرًا في دوامة من المشاعر التي لم يكن يعرف كيف يتعامل معها. كيف يمكن لشخص مثله، الذي قضى أيامه بين الأدوية والمعادلات الكيميائية، العائله، أن يتعامل مع معادلة معقدة مثل الحب؟
إذا رأينا الأمر بالجانب الحقيقي فهو غريب جداً
لن ينكر تغيره هذه الأونه حقاً تغير كثيراً عن المعتاد
لاحظ الجميع هذا الأمر،بالطبع فهو يقع أسيراً عند رؤيته لتلك البنيتين
كان يفكر في تالا، الابتسامة التي تضيء يومه، لكن الخوف من الرفض كان يثقل كاهله"ماذا لو أخبرتها؟" تساءل تيم، بينما قلبه ينبض بسرعة، كانت الأفكار تتصارع في ذهنه كأمواج البحر الهائج
تذكر لحظات صغيرة، مثل الضحكات المشتركة والنظرات العابرة، لكن تلك المشاعر لم تكن كافية لتجعل اعترافه أسهل. كان يتمنى لو كان لديه دليل، أو خارطة توضح له الطريق إلى قلبها. ولكن الآن، كان كل ما يشعر به هو الخوف والقلق من رفضها
أخرجه من دوامة تفكيره صوت صديقه وهو يجلس بجانبه ويقول بمرح
"دي لو سحرالك ما هتبقي كدا""بس شويه يالا وروح شوف شغلك كدا بعيد عني"
"اهدي بس، هتعزم امتي بقا انت طولت معانا أوي"
"ليه كنت قاعد في بيتك ولا باكل من تلاجة أبوك"
"خِفه يالا....بس بجد مفيش أي حطوه يبني دا انت واقع جداً دا انا قولت هاجي انهارده ألاقيك هتكتب الكتاب"
"كتب كتاب ايه بس..أنا حتى مقولتش ليها ولا لعيلتي"
"أصلا يعني،لأ دا انت ربنا معاك بقا"
ㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡ
أنهت ماسه ما تستمع إليه وأكملت دراستها وبعد مدة ذهبت للجلوس مع تالا وهي تقول
"أنا خلصت مذاكرة هكمل شويه وزهقانه جداً بجد"
أنهت حديثها تزامناً مع دق ريماس على البابب ودخولهالتقول زهره بسخريه
"الثلاثي المرح اتجمعو"
ضحكن ثلاثتهمم عليها لتكمل
"بصولي كدا انتو التلاته هتعملو معانا الأكل انهارده"
صرخن ثلاثتهم في صوت واحد بصدمة أكملت هي
"قومو بقا كدا عشان نعمل ووفاء جايه أهي"قالت ريماس بضجر
"كان إيه اللي جابني هنا ،كان زماني قاعده في بيتي بدل المرمطه دي"بدأن الثلاث فتيات بالمساعده
كل منهن يحضر شيئا بمساعده وفاء وهبه وزهره،بسبب خبراتهن الكبيره
أنت تقرأ
أصابك عشقٌ
Storie d'amoreفي شقه في احد العمارات كانت تجلس فتاه مع اخويها وهي تصرخ بصوت عالي "انت اهبل انت وهو" رد تيم عليها وهو ينظر لاخيه "بقا اخرتها نتهزق انا وانت من حته عيله" ردت بصوت عالي "انا مش عيله علي فكرا انا 18 سنه وبعدين بقيت انا اللي عيله ياشويه هُبل مش عا...