{مُستمرة}
❞
"حتى لو كرهتني يومًا، لن أندم أبداً على زواجي منك، أوميغا"
بتلك الكلمات، بدأت رحلة تايهيونغ في عالم لم يكن يتخيل يوماً أن يجد نفسه فيه.
الزواج الذي كان بمثابة صفقة مُرغمة، أصبح واقعاً لا مفر منه عندما وجد نفسه مُقيدًا كأوميغا للـ ألفا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ربما لم يكن الحب، ربما كانت تلك الحاجة الصغيرة للشعور بـ شيء مختلف شيء من شأنه أن يغير حياتي تمامًا"-ماريو بينيديتي ~• ♫ ━━━━━━━━━━━━━━━━━ ♫ •~
60⭐ + 60🗨 =بارت 5
𓍯 ִֶָ
أشرقت أشعة الشمس بلطف على الغرفة، متسللة بين الستائر لتوقظ الألفا بهدوء.
شعر بوخزة خفيفة عندما أحس بوجود الأوميغا بجانبه، فتوقف عن الحركة للحظة، محاولاً استيعاب ما جرى.
جلس بهدوء، مما جعل رأس تايهيونغ يستقر بين عضلات بطنه وغطاء السرير.
بعينيه المرهقتين، تأمل ما حوله؛ الملابس المبعثرة، الأريكة المواجهة للسرير، المصباح الجانبي، الكرسي بجانب المكتب، وجزء من الميني بار، جميعها كانت مغطاة بـبقاية لزجة من آثار ما حدث.
مرر يده على جبينه، ثم انزلها نحو عنقه، مبتسمًا وهو يتذكر كم كان الأوميغا مُثيرًا و مختلفًا عن غيره.
التقط زجاجات المياه الفارغة، متذكرًا ومضات سريعة من الليلة السابقة، حينما كان يسقي الأوميغا كلما طلب منه ذلك، حتى في أكثر اللحظات حميمية.
كم مضى من الوقت وهما غارقين في هذا الجنون؟
كيف سمح لنفسه أن ينساق خلف فيض العواطف والرغبات؟
كان احتمال أن يكون تايهيونغ حاملاً يلوح في الأفق، وهذا زاد من توتره عندما تذكر أنهما لم يرتبطا رسميًا بعد.
حاول التخفيف من ثقل تلك الأفكار، فنهض بحذر حتى لا يوقظ الأوميغا.
أخذ هاتفه ونظر إلى الإشعارات بينما كان يرتدي ملابسه.
