الفصل التاسع |أنارت ظلمته|

2.2K 261 489
                                    

حاولت جاهدة إني أنزلكم البارت بدري وحقيقي كتبته بكل حب وشغف فأتمنى إنكم متطفوش شغفي وتعلوه أكتر بتفاعلكم

بس حقيقي انا تعبت في البارت دة أوي خدت فيه وقت كبير
فكل الي طلباه منكم حاجة بسيطة اوي

ردود فعل مش اكتر، بعيدا عن تفاعل وبعيدا عن كل دة انا مش بيهمني دة حتى لو تلاحظوا عمري ما ركزت مع عدد الڤوت رغم انه أهم من الكومنتات

بس انا بحب الكومنتات لأجل اني اشوف رد فعلكم على كل مقطع كل جملة انا بحب دة فوق ما تتخيلوا وأحب أشوف ميمزاتكم تحليلاتكم توقعكم للي جاي تخيلكم للرواية كل دة على جروب الفيس انا بحب اشوفه جدا علشان أعرف أنا أثرت فيكم ازاي او الرواية وصلتلكم بأنهي شكل

فمش طالبة منكم غير كدة بس وأتمنى تعملوا دة

________________________________

ملحوظة***
نبهت على هذا الأمر أكثر من مرة ولكني أكرر التنبيه، الرواية تتحدث عن مجتمع غربي بكل واقعية وتفاصيل أحاول جاهدة في إنتقائها، الأبطال حياتهم ليست حياتي دينهم ليس ديني عاداتهم ليست عاداتي، رواية منفصلة عن الكاتبة كاملًا، يوجد جرأة في طباع بعض الشخصيات لأن هذا تسلسلهم وتلك حبكتهم وتلك أنماطهم، وأكرر أن طبيعة الرواية وأحداثها قد تسبب خلل في عقل الكبار، فلا أحبذ أن يقرأها من أقل من خمسة عشر عامًا وهذا لمصلحته النفسية

وشيء آخر، الرواية بها بعض الأغاني المميزة التي إلتقطتها بعناية لتناسب كل ثنائي بالضبط، يوجد منها ما أحذر أنا في السرد أن بها مقطع لائق ويعبر عن الثنائي لدرجة صعوبة الإستغناء عنه والآخر لا أذكره، فلا تحرك فضولك وتبحث فقد أخبرتكم وبكل صراحة حتى لا أشعر بذنب فيما بعد ولكن حقًا كل حدث مهما كان صغير في الرواية يحتم علي عدم تغيير تفاصيله، ولكن إن ذكر أغاني أخرى ستكون ألطف من اللطف بألحانها وكلماتها التي تعبر عن أجواء لطيفة أيضًا

________________________________________

كان الجميع مجتمع على تلك السفرة الفاخرة، ينتظرون الطعام حتى أتت سارة تحمل الطعام ومعها مغيث الذي قال بغضب:
"من اليوم سنبدأ في توزيع مهام المطبخ علينا جميعًا لن أفعل كل يوم الطعام وحدي، مخلفتكوش ونسيتكم أنا.."

-تشانڤر-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن