-تشانڤر-

الفصل الثاني |بداية لعنة|

التفاعل البارت الي فات كان عسول تحفة وبسطني جدا

فأتمنى ألاقي تفاعل زي البارت الي فات 700 كومنت 300 ڤوت علشان أدلعكم أكتر لإني أقسم بالله حضرتك مدشملة وإنتم الي بتبسطوني فهستنى كومنتاتكم على كل مشهد وصياحكم على جروب الفيس

وادعولي ربنا يوفقني في امتحناتي

____________________________________

دخل الثلاثة إلى القصر لينظر ميجيل للمنزل بإنبهار، كان الظلام يعم المكان ولكن عندما أشعلوا الضوء كانت الصدمة حليفتهم بعدما رأوا هذا الأثاث القديم ولكنه فاخر وللغاية نعم الغبار يحتل المكان وحتى بيوت العناكب، ولكن لم تستطع القذارة أن تخفي جمال جوهر هذا القصر.

إنتبه الجميع لأيان الذي قال مصاحبًا لفمه ببسمة واسعة:
"اووه، يبدو وكأن أصحاب هذا المنزل كانوا أثرياء"

نظر له ميجيل بسخرية قائلًا:
"معلومة رائعة كدتُ أموت إن لم أسمعها حقًا، صحيح ألم يكفي ان يشتري صاحب المنزل هذا القصر الضخم الفاخر، بل أيضًا يضع هذا الأثاث الفخم؟ حقًا يبدو أنه غني"

لم يفهم أيان أنه يسخر منه حتى بل إبتسم بغباء وهو يغمز لصديقيه بثقة قائلًا:
"أيان ويلسو لا يقول إلا كل ما هو صحيح وذكي"

"نعم بالفعل أنت كذلك"

قالها ميجيل بسخرية أكبر وهو يهز رأسه بثقة مزيفة وكأنه يجاريه في حديثه ليبتسم أيان أكثر وهو يهتف بغرور:
"يا فتى من أمامك منذ عامين فقط كانت الفتيات تذوب به عشقًا، تتمنى أحدهن فقط لو أخلع قميصي الذي يطبع عليه اسمي وفريقي وأعطيها إياه، ولكني لا أهتم كثيرًا تعرف إذا اهتممنا بالفتيات سنضيع حياتنا العملية"

"وكأنك لم تضيعها بعد أيان!"

سأله ميجيل بتعجب ولكنه صمت بيأس فأيان لم يكذب فيما قاله هو بالفعل كان شخص مشهور ومحبوب عندما كان لعيب كرة قدم الأشهر في نيويورك والذي حالفه الحظ وإحترف إلى خارج البلاد أيضا لمدة عام ولكن لم يدوم هذا الحظ كثيرًا، نفض ميجيل تلك الأفكار من عقله حاليًا ونظر نحو كيڤن الذي لم يسمع له صوت حتى الآن ليراه يتأمل في أنحاء القصر ينفث الدخان من أنفه ثم ينظر نحو اصدقائه بتعجب وهو يقول:
"كيف يمكن لشخص أن يأتي بكل تلك الأموال! بالتأكيد كان لصًا"