الفصل الحادي عشر |قتل سولاف!|

2.3K 211 106
                                    

شوف يا أخي بتاع حداشر ألف كلمة تعويضًا عن الغياب الي غيبته، حرفيا البارت كان هينزل سبعتلاف كلمة وفيه مشهدين هأجلهم للبارت الجاي بس قولت بلاش خليهم يستمتعوا بدل الغياب

الفترة الي فاتت والدتي كانت تعبانة تعب شديد حقيقي دعواتكم ليها، وكان عندي فرح مهم جدا، دة غير فقداني لشغفي بطريقة رهيبة، فأتمنى أصلا البارت يعجبكم

هستنى كومنتاتكم وتفاعلكم على كل حتة تعجبكم عل وعسى تخرجوا الواد عن اكتئابه وحزنه، يلا أتمنى لكم إستمتاع بالبارت

_____________________________________

لم تنتهي سهرتهم، بل ستبدأ، هكذا أخبرهم أيان وجميعهم يجلسوا معًا بحماس وهو يمسك لُعبة البطاقات يفكروا معًا أي لعبة سيلعبوا!

إبتسم أيان بحماس بعدما لمعت في رأسه فكرة، لينظر للجميع ببراءة قائلًا:
"سنلعب لعبة، سأوزع أرقام البطاقات وأخرج منها الصور، سنرى من يأتي له أكبر رقم، ومن يأتي له أصغر رقم، ومن يأتي له الأصغر، يحمل من أتى له أكبر رقم ويدور به الحديقة"

إبتسم الجميع بحماس لتلك الفكرة لتقول بارثينيا بحماس:
"أتمنى أن يأتي لي أكبر رقم"

"حيث كدة بقى، يارب يجيلنا أصغر رقم"

ألقى مغيث كلماته وهو يبتسم بخبث ليتأوه عندما ضربته ميراكل هامسة له بتذمر:
"فيه إيه ياض ما تتلم"

تأففت ميراكل وهي تنظر بجانبها، لترفع إحدى حاجبيها بتعجب وشك عندما وجدت أيان ينظر نحو سارة وهو يبتسم بسمة لم تريحها أبدًا، وفتحت عينيها بصدمة عندما وجدت أيان يلعب في البطاقات من الأسفل وفي ثواني كان يضع رقم عشرة بالمقلوب أمام سارة ويوزع باقي الورق ويبتسم بمكر وهو يضع أمام نفسه رقم واحد!

نظرت له ميراكل بوعيد وفي ثواني كانت تسعل بشدة وهي تميل ناحية سارة وبهدوء قامت بتبديل الأوراق دون أن يلاحظ أحد ثم تصنعت أنها تحاول أخذ أنفاسها قائلة:
"لا تقلقوا أنا بخير فقط وقف شيء في حلقي، هيا فلنكمل"

إبتسم أيان بسعادة وحماس وهو يرفع ورقته قائلًا:
"هيا إرفعوا بطاقاتكم"

رفع الجميع بطاقته وهو ينظر نحو سارة لتنمحي بسمته وهو يردد بصدمة:
"رقم سبعة؟ سبعة؟؟ سبعة؟؟"

-تشانڤر-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن