.
.
.
يجلسون حول طاولة الطعام يتناولون الإفطار
لينطق آدم "ماتيو وإيفان بعد أن تعودو من الجامعة تجهزون ملابسكم ولا أريد أي مشاكل في الجامعة حسنا ماتيو "
ماتيو بطاعه " حاضر أبي "
آدم "حسنا وجولي جهزي ملابسك وإيانا وستيف المساء سنذهب الى منزل العائله بمناسبة عيد ميلاد والدتي الجميع هناك وينتظروننا على العشاء "
ماتيو بسعادة "وأخيرا سنجتمع "
إيانا بحماس "نعم لقد إشتقت للجميع حقا "
إيفان بهدوء "أنا لا أريد الذهاب "
آدم " أرجوك إيفان ستكون فرصة رائعه "
جوليا " إيفان لن نستمتع من دونك "
ابتسم ماتيو بسخريه
نظر إيفان الى طبقه لينطق" هم لم يرحبو بي في منزلكم كيف سأذهب الى منزلهم غير ان انهم لن يكونو سعداء بأحد غريب وأنا لدي الكثير من الدراسة لذالك من الأفضل أن أبقى وأنتم أستمتعو "
ماتيو بأستفزاز "إيفان محق أبي لا يجب أن تفسد أحتفال جدتي "
نظر آدم لماتيو بحده " أخرس ماتيو وأنت إيفان اولا لن تقول منزلكم بل منزلنا وأيضا أن لم تذهب أنا أيضا لن أذهب بشأن دراستك لا بأس تدرس هناك الحديقه رائعه والغرف كثيره والسطح فارغ "
أومأ إيفان بأمتعاض واضح على وجهه
.
.
يجلس مع سام بمقهى الجامعه بعد تأكده أن إيفان بمحاضرته
ماتيو "سام أريد منك خدمة بسيطة"
سام "أن كنت أستطيع بالطبع "
ماتيو " تستطيع سام تستطيع هل تعرف الشاب الجديد يدعى إيفان "
تنهد سام يحاول أن يتذكر "ذو العيون الخضراء؟
ماتيو "هو بذاته "
سام بأستغراب "ماذا تريد منه هو دائما لوحده ولا يؤذي أحد ماتيو "
ماتيو "مسئله شخصية سام المهم هو دائما لوحده وهذا سيسهل الموضوع ستحاول أن تكون صديقه وحين تصبح علاقتكم جيده أخبرك بالخطة التاليه "
سام "أنت لن تؤذيه ولن تورطني معك ماتيو "
تنهد ماتيو "لا تقلق سام لن تتورط بشيء "
سام بينما يصافحه "إذا اتفقنا "
ماتيو "سام أنت لا تعرفني أمام إيفان وأنا لا أعرفك "
سام " لا تقلق "
.
.
يجلس في محاضرته وعقله بشيء آخر تماماً
هو لا يريد الذهاب كيف يذهب لمن أخبروه أنه لقيط وأنهم لن يقبلون بوجوده هم حتى أرادو أن يتخلى آدم عنه لكن لحظه كله بسبب والدته وهو لازال حتى الان لا يعرف القصه ولا لماذا تركته والدته هو يتذكر أن جوليا قالت أنها كانت بغيبوبه
هو سيخبر آدم اليوم أنه يريد رؤية والدته
هناك الكثير من الأسئله التي يحتاج أجوبتها وكلها مع والدته
خرج من تفكيره على هز سام له
إيفان بفزع "ماذا؟
سام بأبتسامه " لا شيء لاكن المحاضره أنتهت والجميع خرج بالفعل "
نظر إيفان ووجد أنه محق
إيفان "كنت شارد لم أنتبه "
سام بلطف " ماذا يشغل تفكيرك هل أستطيع مساعدتك؟
إيفان "لا شيء مهم شكرا لك "
سام "بالمناسبة أدعى سام "
إيفان "تشرفت بمعرفتك سام أنا إيفان "
سام "لاحظت أنك تجلس وحدك أيمكنني مشاركتك لقد مللت وحدي "
إيفان "بالطبع لا بأس "
سام "لنذهب للمقهى معاً إذا ونتعرف على بعض "
اومأ له إيفان بينما يجمع أغراضه
.
.
حديث يتبعه حديث
حتى أصبحو أصدقاء بالفعل إيفان وجد أن سام شخص لطيف ومحبوب هو كان بحاجة لأحد بالفعل وسام كان الشخص المناسب
وسام لاحظ أن إيفان جيد ولازال ينتابه الفضول بسبب طلب ماتيو
تبادلو سام وايفان أرقام هواتفهم بالفعل ليودع إيفان سام بعد أن حان وقت عودته
.
.
وصلو للمنزل الجميع يجهزون ملابسهم
دخل إيفان سلم على جوليا لتبادله
إيفان "خالتي أين أبي؟
جوليا "بالطريق إيفان هل تحتاج لشيء!!
إيفان "أريد الحديث معه قليلا فقط "
جوليا "لن يتأخر "
.
.
إيفان " هل يمكننا الحديث قليلا "
آدم "بالطبع أتبعني "
دخلو الى غرفة آدم جلس آدم لينطق "ماذا هناك إيفان هل أزعجك أحد؟
نفى إيفان برأسه " فقط أريد أن أسألك عن شيء لم أسألك عنه بسبب مرضي وتعبي "
آدم بترقب"اسأل إيفان "
إيفان بهدوء "والدتي أريد رؤيتها أريد أن أعلم لماذا الجميع يكرهها أنت لم تخبرني بشيء عنها "
صدم آدم وتوتر لا يعرف ماذا سيجيبه "إيفان لنأجل الموضوع الأن الى أن نعود "
إيفان "لا بأس أخبرني قبل ذهابنا من حقي أن أعرف"
آدم بحده "ليس الان إيفان أخبرتك ليس الان "
إيفان "لماذا ليس الان أريد رؤيتها أليس من حقي أن أراها أنا حتى أسمها لا أعرفه "
تنهد آدم بضيق يمسح على وجهه "أعرف أنه من حقك إيفان لاكن والدتك في غيبوبه هذا يكفي لن نتأخر أكثر من هذا "
خرج آدم ليتبعه إيفان بهدوء حمل حقيبته التي يضع فيها ما يحتاجه ليضع سماعته أيضا يحجب وصول أي صوت له
.
.
يركبون في السيارة الجميع يتحدث ومستمتعون سوى إيفان الذي يستمع لأغنية ما ويغمض عيناه رافضا الأنسجام معهم
بعد ساعة وصلو الى قصر عائلة فيرموند توقفت السيارة لينزلو جميعا
كان القصر مزين ومرتب بشكل رائع
دخلو ليقف الجميع يرحب بهم
سلم الجميع على آدم وجوليا والأولاد سوى إيفان الذي لم يكلف نفسه حتى بألقاء التحيه عليهم
ليوناردو بضيق "ماذا يفعل هذا هنا آدم أخبرتك أنني لا أقبله بيننا وأنت تحضره الى هنا "
نظرت له إيزابيلا بغضب لتنطق "أنا أرسلت دعوة لكم وطلبت منك عدم حضوره آدم "
روبرت بفضول " ماذا يحدث هنا أمي أبي وأنت آدم ألن تعرفنا عليه "
آدم يتنهد ناطقاً " بالطبع أخي إيفان يكون أبني وأنت إيفان هذا يكون عمك الكبير روبرت وهذه زوجته ألين
وأبناءه جيمس ولوكاس وليلى
وهذا عمك دانيال "
نظر الجميع الى بعضهم بصدمه
روبرت "كيف ذالك أقصد من والدته!؟
آدم "والدته تكون إيما أخي يكفي الان لقد تعبنا بالفعل لنجلس "
دانيال "بالطبع تفضلو أهلا بكم "
.
كان الجميع يجلسون بغرفة المعيشه الجو مشحون بالتوتر نظرات الأحتقار والرفض كانت واضحه بأعين البعض
جلس إيفان بهدوء في الزاويه
ساد الصمت ليقطعه روبرت
روبرت بهدوء "منذ متى تعرفه آدم؟
آدم " ليس من مدة طويله أخي لنغير الموضوع يكفي "
ليوناردو "لا لا يكفي آدم لنتعرف عليه لا أعتقد أنها مشكله "
إيفان بأستفزاز "ليست مشكله سيد ليونارد تفضل ماذا تريد أن تعرف "
ليونارد بحدة " كل شيء "
روبرت "أين كنت تعيش ولماذا إيما لم تعترف بك "
إيفان بأبتسامه " بالبداية كنت أعيش بميتم وثم أنتقلت للعيش بمفردي أما سبب عدم أعتراف إيما بي حتى أنا لا أعلم "
دانيال "كيف عرفت أن آدم والدك وأنت آدم هل تأكدت ربما يكون كاذب"
إيفان "أنا أعتبرت نفسي بلا عائله أي يتيم لاكن هو من جاء يخبرني أنه والدي ياسيد ولم أكذب أنتبه لألفاظك معي "
آدم بحده "تحدث بأدب إيفان أنه عمك "
إيزابيلا بأستهزاء "وقح كيف سيعرف الأدب وهو لم يرى التربيه "
إيفان بسخريه ممزوجه بغضب " تربيه؟تتحدثون عن الآدب والتربيه وأنتم طردتموني من منزلكم غير الشتائم والسخرية "
غضب ليونارد لينهض مسرعاً يصفع إيفان بقوة وبلا تردد ليردف بحدة " ماذا تقصد ياهذا؟ أقسم أنني أقتلك ولن أهتم لوقح و حقير مثلك لن أقبلك بعائلتي ياهذا"
صدمة تعمقت في عيون الجميع وأصوات تنفسهم بدت كأنها توقفت للحظه ليوناردو لم يضرب أحدهم طوال حياته
ولم تكن صدمة إيفان أقل هو شعر بالقهر وأن كرامته خدشت لم يتوقع أن يتعرض لهذه الإهانة أمام الجميع وسرعان ما تحولت الصدمه لغضب متأجج
" كيف تجرء؟ ثم لم أطلب أن أكون جزء من عائلتك هل فهمت ولن أقبل أن أكون منكم "
حاول ليونارد معاودة صفعه ليمنعه آدم ساحباً
إيفان يأخذه الى غرفته حاول إيفان المقاومة ولكن كان آدم أقوى منه بالفعل أدخله للغرفه ليغلق الباب
إيفان بصراخ "أتركني لن أبقى هنا لدقيقه واحدة أتركني ألم يخبروك بعدم حضوري لماذا تريد أن تشعرني بأنني غير مرغوب للجميع "
آدم برجاء "يكفي إيفان أرجوك أعتذر لم أعلم أنه سيحصل هكذا أرجوك صغيري"
إيفان ودموعه على وشك النزول "بسببك كل شيء حدث بسببك وبسببها لماذا أنجبتموني أن لم ترغبان بي هل تعلم كم عانيت بحياتي بسببكم بينما أنتم تؤسسون عائلة أخرى كنت أنا من يتعذب بسببكم ولم يكفي حين بدأت حياتي بالأستقرار عدتم لتدمروني من جديد اللعنة عليكم "
آدم بينما يحاول الأقتراب منه " لم أقصد إيفان أرجوك أنا لم أكن أعلم بوجودك لو كنت أعلم لما تركتك تبتعد عني أبداً "
في تلك اللحظة اقترب إيفان بعينين مشتعلة بالغضب "اذهب لا أريد رؤيتك"
آدم، بحزن عميق "إيفان لا تفعل هذا..."
لكن إيفان لم يستمع دفع الباب بقوة وأغلقه في وجه آدم مما أحدث صدىً قويًا في الغرفة
تراجع آدم إلى الوراء مكسور القلب بينما سمع إيفان ينهار في الداخل أغلق إيفان عينيه ودارت دموعه على خديه جلس على السرير يستند برأسه إلى يديه وبدأت مشاعر الألم تنفجر داخله
بعد لحظات من البكاء شعر بأنه مُنهك استلقى على السرير وسمع دقات قلبه تتلاشى تدريجيًا أدرك أن العزلة أصبحت رفيقته
بينما كان يغمض عينيه كانت أفكاره تدور حول كل ما حدث ووعوده لنفسه بالابتعاد عن هذه العائلة التي لم يعرف كيف يتقبلها بعد
.
نزل آدم بغضب الى غرفة المعيشه
"كيف تفعل هذا أبي كيف تصفعه "
ليوناردو "أنه وقح ويستحق "
آدم "أرجوكم يكفي الفتى ليس بخير حقا لم تمضي فترة على شفائه من الذبحة الصدريه هل تعلمون ماذا يعني ان يكون عمره عشرون عاما ويصاب بذبحه صدريه هل تتخيلون كم الضغوطات والأرهاق المحيط به وأنتم تزيدون الأمر سوءً "
حسنا بعد كلام آدم البعض يشعر بالشفقة والندم بالفعل ولكن عندما لا ينفع الندم
.
يجلس الجميع حول مائدة العشاء
الصمت يعم بالمكان ولم يبقى لأحد شهية بالفعل إيفان لازال لم يخرج من غرفته رغم محاولتهم لندائه وإصلاح الأمور لكنه لم يجيب
.
.
.
في الصباح يجتمعون حول مائدة الفطور
روبرت بهدوء "ألم يخرج إيفان بعد؟
آدم بضيق " لا أخي لم يخرج "
روبرت " لا تقلق سأحاول أن أتحدث معه "
جوليا بسعادة " نعم أرجوك حاول معه "
.
.
ياجماعة هل بتحسو الحوار ممل أختصر التفاصيل أو الأسلوب عاجبكم ؟
أ
ي إنتقاد شاركوني فيه
لا تنسو النجمه ورأيكم بهمني ❤🌟
أنت تقرأ
𝓛𝓲𝓵 𝒃𝒍𝒂 𝓝𝒈𝒖𝒎𝒔
Teen Fiction... شاب نشأ في ميتم بعد أن تخلت عنه والدته. عندما يبلغ 19 عامًا، يكتشف أن لديه أبًا لم يكن يعرف بوجوده، ويبدأ رحلة معقدة للتعرف على والده، وعائلته الجديدة.
