ليتها تعرف ان الشوق جابني

7

🌱 سنكون بخير حينما نتعلم أن نغادرَ ما يؤذينا .🌱

• • • • • • •
عبدالرحمن مستلقي على السرير واسماء زوجته وأبنه مهند والبندري حوله ينظرو له بنظرات قلق وخوف لانهم عندما دخلو لمكتبه وجدوه فاقد الوعي
مهند بخوف : يبه ياخذك للمستشفى
عبدالرحمن رفع يده يوازن نفسه ويتحدث بثقل : لا ما ابغى مافيني شي
البندري بدموع : يبه تكفى خلنا نروح نتطمن عليك
جاء بيتكلم بس قاطعه حدة اسما زوجته : مهند بسرعه اسند ابوك بناخذه للمستشفى مراح نطلب رأيه تنهد عبدالرحمن واسرع مهند يسند والده والبندري اسرعت لغرفتها تلبس عبايتها واسماء كذلك وركبو السياره التي اتى بها مدير اعمال عبدالرحمن وانطلق مهند بإتجاه المستشفى القريب منهم ..
وبعد قرابة الربع ساعه وقف مهمد امام باب المستشفى وهو يسرع ينزل ويساعد والده بالنزول واسماء التي تمسك بيد زوجها بقوه والبندري التي عابسه
بقلق على والدها ودخلو للاستقبال وسحب مهند الكوسي المتحرك وهو يجلس والده بها والبندري ممسكه بيد والدها واسماء واقفه بجانب زوجها ودفع مهند الكرسي المتحرك لوالده وبدا يعبي بيانات والده عشان ياخذون رقم بالانتظار وجلسو بالصاله الكبيره التي تعج بالناس ..
عبدالرحمن كان مرخي راسه بتعب وعيناه تمر على اي شخص يمر
باحد غرف المستشفى انهارت داليا وهي تصرخ بعد ان شعرت بان ذكريات تلك الليله تتوابل على راسها اسرعت موضي تصرخ على الممرضه التي اسرعت تخدر داليا التي بدات تهدى اثر مفعول الابره عضت موضي على شفايفها تخفي قهرها وحزنها على التي امامها لان الذي حدث لن تقبله اي فتاه ولا تستحقه اي فتاة مهما كانت سيئ عصرت يدها وهي تطلع وتتصل بجوري التي ردت بسرعه : موضي وش صار ؟؟
موضي بخنقه : ادخلي غرفتي وافتحي شنطة الدوام حقتي تلقين بطاقه فيها اسم فهد راشد ال راشد
جوري باستغراب : ليه ؟
موضي بحده : مالك دخل ونفذي كلامي بدون اساله ماني فاضيه
جوري بتوتر : طيب دقيقه ومشت بين حشد البنات المجتمعين وجميعهم ينتظرون اي خبر عن داليا ودخلت جوري غرفة موضي وهي تسرع بالبحث بحقيبتها وطلعت الكرت : لقيته
موضي : اعطني الرقم اللي عليه بسرعه
جوري : ******* بس شدخل فهد ؟
موضي قفلت بوجهها مهي فاضيه لاسالة جوري اللي ماتنتهي واتصلت بالرقم وهي تمشي بالممر بغيض تنتظر رده وجاء صوته ببحته الثقيله : اهلا مين معي ؟
موضي بحده : معك موضي ناصر عندي موضوع مهم برسل لك عنوان المكان اللي فيه انا وتعال بس ياليت مو لحالك جيب اخوك قليل الاصل معك !
ترك اللي بيده فهد وهو يعقد حواجبه باستفهام : ليه ان شاء لله ؟
موضي وهي تحاول تضبط اعصابها : تعال افضل عشان تشوف الدليل بعينك وقفلت بوجهه وهي ترسل له العنوان
صر على اسنانه فهد وهو يضرب يده فوق سطح المكتب : ذي البنت تبي تطلعني عن طوري بالغصب ! وكلم اخوه ياسر الذي كان لتوه منتهي من نص اعماله الموكلة له فهد : الحقني وهو يمشي خارج من الشركه
ياسر : ليه وين بنروح ؟
فهد : الحين بتفهم وركب معه وانطلق فهد وهو يفتح الموقع وعقدة حواجبه وهو يشوف الموقع المستشفى ! بدت تتردد عليه التساؤلات ماذا يدرو برأس هذه المتمرده ..
وقف موضي الدكتور الذي واضح على ملامحه الغرابه : لو سمحتي انا طبيب الانسه داليا وضعها الصحي جيد بس حالتها النفسيه متعبه وبشده لدرجه انها تفكر انها تنتحر ! موضي حست بالسكين بقلبها بحزن وردت بهدوء عكس مابداخلها : هي دايم منغلقه على نفسها محد يدري وش يدور بذهنها ولكنها بسبب حساسيتها اتجاه موضوع ان ليس لها عائله يسبب لها ضيقه وهي الله يهديها تقرر مثل ذي القرارات
الطبيب تنهد : لازم تنتبهون لها وزي مافهمت انها هي من الدار ومتفهم انه صعب عليها بس حاولو تشيلون عنها اي شي حاد
موضي : طيب يعطيك العافية
الطبيب : الله يعافيك ومشى وجاها اتصال من فهد ردت وجاءها صوته المتسائل : وينك وصلت
موضي : تعال لغرف الطوارئ
فهد : طيب وقفل ولحقه ياسر : ياولد وين رايحين ؟؟؟
فهد : الحين بنفهم ودخل لقسم الغرف ولمحها بطولها المتوسط التفت ورا نظرتها تصبح اكثر حده وهي تتقدم منهم ونطقت بنبرة غاضبه وحاده وهي تنظر لياسر : الله ياخذك وان شاء الله اللي صار بداليا يصير باقرب شخص فيك
ياسر وسع عيونه بصدمه من اثر ذكرها لداليا : وش تقولين انتي ومين انتي بالاساس
فهد رفع حاجبه وهو يرفع يده يسكت اخاه : انسه موضي ممكن افهم الموضوع ؟؟
موضي بغضب : شفت اخوك الكلب هذا معتدي على داليا بنت يتيمه استغلها واستغل انها بلا اهل وفعل فعلته معها بالغصب
ياسر : هي راضيه ما جبرتها
موضي بغضب ناري وهي ترفع يدها بتضربه استوقفها يد فهد الذي مسك معصمها ونطق بحده : انسه موضي الحركات ذي ماتناسبك ممكن تراقبين نفسك ؟!
موضي بحده وهي تنفض يدها من بين يده : والله وثم والله لو ماتخلي اخوك يصلح غلطته قسم بالله لفضحكم وانتخ احرار بالقرار وجات بتلف حست الارض تلف فيها وكانت بتقع لولا فهد الذي اسرع يلف يده على خصرها وهو يشعر بثقل جسدها عقدة حاجبه : موضي اصحي وشفيك !!!
ياسر زفر : خلها تموت شدخلك فيها
رمقه فهد بحده جعلت من اخاه يصمت واسرع يحملها بين يديه وبصوت جهوري وهو يمشي : يا دكتور احد يجي جميع من كان بالاستقبال رفعو نظرهم للفتاه التي تتوسط يدين السيد فهد راشد ال راشد معروف لا يعرف بعالم الشركات التي معروف صيتها وضعها فوق السرير الذي اشرت عليه الممرضه واسرعو الدكاتره يكشفون عليها وبعدها وضعت لها الممرضه الغذايه
فهد : وشفيها ممكن اخد يعطيني جواب ؟
الدكتوره : مافيها الا العافيه بس صار معها هبوط بضغط الدم توها كانت متبرعه لصديقتها المريضه ولانها عاندت ولا شربت عصير يرفع لها الضغط اغمى عليها وهذا طبيعي جدا
فهد : تمام شكرا
الدكتوره : العفو ومشت تاركته يلتفت لاخاه وهو يرمقه بحده واقترب منه وهو يهمس : كيف تتجرأ تفعل ذي الفعله ياكلب ! تبي توطي رؤسنا ؟
ياسر توتر : فهد صدقني هي اغرتني وما جبرتها
فهد صر على اسنانه : وكيف بعرف انك ما اجبرتها هل بالعقل بنت بترضى على نفسها كذا !
ياسر بغيض : وانت ليه صاف معها ولا لا يكون الكلبه الصغيره اغرتك بعيونها ؟؟؟
فهد مسكه من ياقته بغضب : انقلع لا تشوفك عيني ولا قسم بالله بتندم !
نفض ياسر عنه يدين فهد ومشى مسح على لحيته فهد وهو الافكار تجول بعقله ماذا سوف يفعل مع هذه الفتاة ذات اللسان السليط تنهد ..
عند عبدالرحمن دفع كرسيه مهند وهم يدخلون لعند الدكتور الذي يعاينه
جلس الدكتور بعد ما خلص : يا عم عبدالرحمن شكلك تفكر كثير ابتسم بهدوء عبدالرحمن ونطق الدكتور ببسمه : ممكن تخفف لي من التفكير الزايد لانه هو سبب تعبك ولازم تنتبه لاكلك اهتمو باكله ونومه لازم ياكل بانتظام الوجبات الثلاثه ولازم تنام وتبعد عن الافكار لانها مهي صحيه لك
مهند : طيب صحته كيف
الدكتور : لا الحمدالله كويسه بس يباله اهتمام وشدة بالاكل
.
عند موضي اللي فتحت عيونها وهي تحس بصداع وزعت نظرها على المكان اللي هي فيه وبالابره التي بيدها زفرت ونادت بملل : يا سستررررر
ماجاها رد زفرت وجات بتشيل الابره وقاطعها يد فهد الذي وضعها فرق يدها يمنعها : وش تسوين لازم تخلينها لين تخلص
موضي بغيض : لا تلمسني وهي تبعد يده عنها وتسحب الابره بقوه مصدره صوت متالم بخفه ناظرها بقلة حيلة من عنادها : بعرف العناد ذا من وين وارثته !!! موضي بسخريه : من اثنين جابوني ورموني وقفت متجاهله نظرات فهد التي لانت عليها وطلعت ولحقها وهو يحمد ربه مافي احد بالممر : موضي ممكن نتفاهم بالموضوع
موضي لفت عليه : صح ذكرتني معك يومين تقرر انت والتبن اللي عندك
فهد يحاول يضبط اعصابه : موضي اسلوبك الوقح ذا مقدر اتحمله عشان كذا انتبهي لنفسك ولا قاطعته وهي تتقدم منه بحده : ولا ايش وش بيدك يا ولد راشد عشان تسويه لي انتبه انت لنفسك عشان لا افضحكم او اقدم بلاغ بالشرطه بان اخوك الحيوان الشهواني ما قدر يضبط نفسه لان مثل الحيوانات يمشي ورا شهوته الملعونه
فهد انصدم من الفاظها وصر على اسنانه : بديتي تغلطين كثير يا موضي وهذا مب لصالحك !!
طلع عبدالرحمن مع ولده بعد ما وقف على رجوله لانه مل من الكرسي ورفع نظره على الفتاه التي تتجادل مع شخص يبدو مالوف له
موضي ضحكت بسخريه : والله من بجاحتك يعني اخوك غلطان وتحاول تدافع عنه انا لو زيك لبست طرحه وغممت على نفسي افضل من الفضيحه اللي مسويها
فهد بغضب مسك يدها : موضي تخطيتي حدودك بما فيها الكفايه لا تخليني اغلط معك !
موضي الي نفضت يدها من يده بغضب وهي ترفع اصبعها بوجهه : باقي ماشفت شي بس قسم بالله لوريك انت واخوك وزي ما قلت لك معك يومين تحل فيها الموضوع وقتها لكل حادث يحدث اوكيه سيد فهد ومشت متجاهله نظرات العائله التي خرجت وجدو هذا الشجار امامهم مشى فهد وهو يكتم بداخله براكين
عبدالرحمن الذي وقعت عيونه على يدها وخفق قلبه بقوه ومسكه مهند بسرعه : يبه؟؟؟؟
عبدالرحمن بلع ريقه وهو عيونه على الفتاه التي ذهبت لتوها وزن نفسه وهو ينطق : اخذ امك واختك للسياره انا جاي ومشى
مهند : يبه !!
عبدالرحمن تجاهله وتنهد مهند : يلاه يمه
اسماء التي عقدة حواجبها بغرابه من تصرف زوجها وهي تنتظره لكي تستفسره
موضي وصلت لغرفة داليا وهي ترتجف شفتيها تكتم بكاها وهي تحمد ربها بان لا يوجد احد بالممر شعرت بان بكاها ازداد وهي تحاول تكتم ما تبقى من بداخل قلبها قاطعها يد تبدو عليه الكبر بالعمر ورفعت نظرها وهي تراه يمد لها قاروره ماء صدت وهي تمسح دموعها بسرعه نطق بنبره حانيه : تفضلي يا بنتي
خفق قلب موضي بقوه وهي تلتفت له تشعر بان الكلمه راقت لقلبها واسرعت تاخذها وهي تفتحها وتشرب عبدالرحمن كان يحدق بيدها وهو غير مصدق يشعر بانه يتوهم مسحيل هذه الوحمه تكون بيدها ! فجاة صدح صوت داليا وبكاها رمت موضي القاروره وهي تدخل بسرعه تهديها عقد حواجبه عبدالرحمن من صراخ الفتاة ومشى لانه تاخر على اهله وقلبه يخبره بان لا يذهب لكنه مشى وهو يكرر بداخله ( موضي ) وركب مع مهند ولده ومشى
.