𝐁𝐫𝐨𝐤𝐞𝐧 𝐀𝐧𝐠𝐞𝐥 |05

79 20 23
                                    

🚫قبلَ أن تبدأوا القِراءة هل يُمكِنَكُم
إضـاءة النجمة (الـفـوت) مِـن أجـلـي؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الـــفـــصـــل الـــخـــامـــس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طَلَّ علينا مِن النافذة خافضًا نظارتهُ الشمسية المُظلله كحال سيارته مُشيرًا لنا بالركوب، حينها نطقت والدتي بِكلماتها الأربع موضحةً لي ما تشهدُ عليهِ عيناي حاليًا،

-هـوَ مَـن فـعـلَ هَـذا.

-الـرائـد جُـونـغـكـوك!...

لَرُبمَّا تلفَ عقلي حينَ أخذتُ الكثير مِن الأدوية في المُستشفى أو بتُّ أُهلوسُ برؤيتهِ أينمَّا ذهبت!

-هَلّا قللتِ مِن كلامكِ وأكثرتِ مِن حركتكِ يا صغيرة.

باتَ يُخاطِبُني بِجفاء!، وما دور  مُفردة الصغيرة تلك والتي باتَ يستعمِلُها الجميعُ عَليّ..!

بقيتُ أُحدقُ بسيارتهِ غيرُ مُستوعِبه إن فرصة رُكوبها أتتني دونَ عناءً أو مشقّه،

ركبتُ من الخلف بِهدوء مُحاولةً حفظ أكبر قدر مُمكن مِن هذا المشهد الذي لن يُعوضهُ لي أحد في ذاكرتي،

زحفتُ بجانب النافذه بينمَّا ألتمسُ جلدَ مقاعدها المُريح، كدتُ أصرخُ مِن الحماس فوضعتُ رأسي ما بينَ رُكبتاي وبدأتُ بالتخبط خلفَ المقعد لأفراغ ولو قدرً قليلاً مِن طاقة الحماس المفرطة التي إجتاحتني،

-أكُلُ شيء على ما يُرام يا صغيرة؟

رفعتُ رأسي بسرعه على أثرِ سؤالهُ المُفاجئ فوجدتهُ يُحدقُ بي مِن خلال مِرآة سيارتهِ الأماميه،

أزحتُ أنظاري نحوَ النافذة بِخجل فقد رأى ردة فعلي التي بدوتُ فيها كَالمجنونه، ربما ظَنَ إنني أتألم أو إنزعجتُ لأنهُ سيقُلنا ولا يعلم إنَنِي سأنفجرُ لِكثرة سعادتي وأنا أجلسُ في سيارة أحلامي،

-آه أجـل أنـا بُـخـيـر.

جيد إن والِدتي لم تَجلُس بِجانبي وجلست بالمُقدمة فهَذا سيُعطيني حُرية الجلوس لِوحدي،

إنطلقَ بنَّا بسرعة مُتوسطه نحوه وجهتنا التي كنتُ أجهلها، فقد ظننتُ بأنهُ سَيوصلُنا إلى المنزل لكنهُ ركن بِجوار مطعمٍ فاخر!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐁𝐑𝐎𝐊𝐄𝐍 𝐀𝐍𝐆𝐄𝐋.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن