المسرح

12 2 0
                                    

إيطاليا تحديد روما الساعه 10:11 مساء

في تلك الغرفة التي لم يكون الظلام فيها فائز
بعض من الضوء الأحمر يسكنها في صمت مُميت فقط صوت موسيقى

(الشيطان)

جالس يرسم بكل هدوء ولكن
داخله كان بركان

يرسم جسد فتاة ما

كان شعرها اسود و عيناها التي تنبعث منها الراحه و السكون بالون الأخضر الطاغي

يشع من ثوبها دماء الذي كان مخصص للرقص الباليه

خصرها يدها راسها اصبع قدمها والآخرها

يرسم كل مختصيات جسدها بكل هدوء

يمسك الفرشاة وكأنها ريشه بين يده

يغمض عيناه من بعد ما اكمل اللوحة بكل تركيز وكأن الفتاة الذي يرسمها أمامه تجلس

صوت يخرج من ثغره مُعاتب اللوحة بكل هواجيس الحياة

متى إلقاء بحق رب يعقوب و فراق يوسف له..

أنني أشتاق للذي لا يعرف من أكون ولا يدري بحال قلبي إليه...

يالله ععني على ما بالاني من قطرات النَّدَى لذي سقطت علي وكأنها حجارة من سجيل

امسك اللوحة وكأنها زجاجه تنكسر في اي لحظه

علقها على الحائط مع مجموعة من اللوحات الغريبه

أدار جسده الحَصِين أَبْصَرَ نحو التمثال لفتاة ما.. الذي صنعه منذ 3 سنوات رَمَقه بكل هدوء ثم أَحَاطَ بيده خصر التمثال  تَقَدم براسه نحو ثغرها لمس شفاها وكأنها أمامه إلان ابعد عن ثغرها أَبْصَرَ نحو عيناها ثمه اخَبَّرَه

لا اتحمل منظر تمثالكِ أمامي كيف لي أن اصمت أمامكِ عيناكِ التي تستطيع أن تجعل جسدي يرتعش ولا كأني الذي ارجف كل رجال العالم السفلي بنظره مني

.

اه يا سوين.......

َ

َ

.

.

.

َفرنسا تحديد باريس الساعه 10:12 مساء

.

ترقص تلك الطاغيه في جمالها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

red swan  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن