" بعد أن انتهت اللهفة، و انطفأتْ تماماً، بعد أن توقّفتُ عن الإنتظار وصَلَتني رسالة مِـنها مضمونها :
” أهلا ، كيف حالك؟ “
فكتبت لها :اهلا . ثم أرسلتها، و عم الصمت فجأة في المحادثة حتى أحسست أن عقارب الساعة توقفت لوهلة، كل شيء أصبح ساكناً..!
ثم كتبت في مربع الرسالة بكتابة سريعة دون توقف :" هل تقصدين كيف حالي بدونك؟ أم تقصدين ماذا فعل الفراق بي؟
كان الوقت في غيابك يسير قلبي أتتخيلين؟ أصابني من الحزن و الأسى مما جعلنيميتاً على قيد الحياة -تعمدت ان اخطأ بالكتابة هنا-..
حرفياً أصبحت لا أرجو شيئاً سوى أن يمر اليوم دون أن أفكر بك حتى لا أتألم..
انا لست بخير، أنا أجد الليل دوما يهتف بإسمك.. يكاد الأمر أن يصيبني بالجنون.. لكنني تجاوزت الإنتظار إلى الانطفاء.. تجاوزت الحزن إلى الاكتئاب.. ولا بأس في ذلك.. لكن الوضع أصبح اكثر هدوءاً الآن.. لا دموع لا أفكار كثيرة .. لا تخيلات.. لا ندم ولا حسرة.. فقط عقلُُ شارد طوال الوقت.. و قلب جامد لم يعد يشعر بأي شيء.. و الآن أنا أعيش ما تبقى من عمري في هذا الروتين منذ أن إفترقنا "ثم حددت على كامل النص و قصصته حتى اختفى من المربع النصّي.. ثم ارسلت لها :
" أنا بخير ".
لكن لمن أكتب
💔😊