"تخطو الأخطاء رجاءً"
قراءه ممتعه★
مرت شهور على تعارف ادهم وسدن وعزيز وكان آخر ترم ل ادهم بالمدرسه ووجهه تشافى بعد مرور كم اسبوع من ضرب عزام له
كانت صداقتهم حلوه ماكان في أي أحداث تذكر، غير أن علاقتهم مع بعض حلوه بس مايخفى عن عيون عزيز
نضرات ادهم ل سدن وفزاته بطاريه وأسلوبه معها واهتمامه لدرجه صار يغلط ب اسامي الناس ويناديهم ب سدن!!
ابو سّدن عرف عن علاقته بعزيز ووشوف سدن شي ماينشاف من ضرب أو حرمان من المدرسه لمده اسبوع
او طلعه من البيت بس بالنهاية بعد ماعرف أن اب عزيز رجال له سمعه وكلمةً طيبه وطلع صديق له من ايام الثانوي قرر يسكت ويمشيها بس بعد ماصطر سدن
صار يراقب سدن ويحط عينه عليه بكل مكان
يروح له
سدن حس نفسه مخنوق من ملاحقات أبوه له وشكه الزايده وكلماته الي تنغزه وتحرق قلبه
بس من جهه ثانيه فرحان بعلاقته مع ادهم وعزيز
من اهتمام ادهم وخوفه عليه أو ضحك وسوالف عزيز معها
صار متعلق فيهم لأبعد الحدود
___________________________
كانو جالسين
ب احد العمائر القديمه فوق جبال ابها مطله على ديرتههم بعيدين عن ازعاج وضجه المدينه
جالسين ب مكان صارو يعتمدونه ب اخر الفترات وخصوصا ب أجواء الضباب والامطار ب ابها منطقه جبليه وحتى ب فصل الصيف تمطر ويبرد الجو بسبب ارتفاعها
عزيز يسوي الشاي بالنعناع وادهم يحرك الجمر والحطب
وسدن الي يطالع بالمكان
سمع صوت عزيز الي يصوت له عشان يجي
"سدن ي ولد تعال الشاهي خلص"
تحرك سدن وهو يفكر ب أبوه الي راح طلعه بر مع اخوياه بمناسبة اعتدال الجو يطلعون كشته لمده ثلاث ايام
كان سدن متعود على موال أبوه ذا بكل شتاء يعتدل فيه الجو بعض مرات يجلس اسبوع وبعض مرات يروح من الضهر ويرجع بنفس اليوم بس يجي الساعه 3 أو 4 الفجر
ماكان يقدر يطلع بسبب خوفه من أبوه بس الحين لقى الي يقدر يجازف عشانهم
تحرك وهو يحاول يدفي نفسه بالبلوفر الي لابسه
حشر نفسه عند النار بين ادهم وعزيز بعد ماوخر المركه
أنت تقرأ
ضـَلـيِـّل .
General Fictionوالله إن الحزن الحليم اذا دعاء اشد من اشر الحليم اذا غضب . مثليه ولد&ولد . لا تتعب نفسك ب التعليقات السلبيه التي لافائده منها ✨.
