البارت السادس

6.8K 208 128
                                    

اللهم اني اتبرأ من ذنب ما قرأت وذنب ما تخيلت
༺༺༺༺༻༻༻༻

خرجت غزل من الغرفه و اتصدمت من شكله و الدخان المتناثر في كل مكان و لـ كمية السجاير اللي شربها بصدمه اتنهدت بتعب و اتكلمت بجمود: أنا وصلت لحل يريح كل واحد فينا احنا الاتنين انا عايزه اطلق

قاسم بصلها بصدمه حقيقية: نتطلق.... و لما ترجعي بيتكوا مطلقه بعد جوازك بيومين الناس هتقول ايه

غزل بدموع: ميهمنيش كلام الناس أنا يهمني راحتي و طول ما انا هنا مش هاخد راحتي

قاسم: أنتي محتاجه تفكري كويس لاني مش هطلق يا غزل ايه اتجوز و بعديها بيومين مراتي تطلب الطلاق.... انا اه ممكن اكون محبتكيش و معرفش هحبك و لا لا بس من ساعات ما اتكتبتي على اسمي و انا شايل مسؤليتك و مش هسمح لاي حد يأذيكي او يضرك و أنتي كدا عايزه تشوهي.... سمعتك قدام الناس و انا مش هسمح لكدا

قعدت على الكنبة و حطت رأسها بين ايديها بحزن شديد: أنت بتعمل معايا كدا ليه.... انا حتا مش قادره افهمك منين خايف عليه و بتحميني من كلام الناس و منين مش بتحبني

نزلت على الأرض تحت رجله و هي بصله بدموع: قولي الحقيقه و ريح قلبي أنت اتجوزتني علشان ابن عمك صح... رد عليا اتجوزتني عشان موسى اه او لا

مسكها من كتفها خلها تقوم تقعد جنبه و مسح دموعها بطرف ايديه بحنان: أنا معنديش رد لـ سؤالك دلوقتي بس اوعدك اول ما اتلقي الوقت المناسب هقولك

غزل هزت رأسها بأعتراض و دموعها بدأت تنزل بحزن: وليه مش دلوقتي أنا من حقي اعرف انا اتجوزت مين و ليه و ليه اصلا بتعمل معايا كدا ما هو مش منطقي علشان خناقه تيجي تتجوزني انا حاسه ان الموضوع اكبر من كدا بكتير و انا مش حمل اي صدمات تانيه

مسكت ايديه حطتها على موضع قلبها بدموع ممزوجه بحزن شديد: أنت كسرت.... دا يا قاسم كسرت.... قلب كان متشعلق بقشايه عشان يحب و انا حبيتك و مش ندمانه على حبك لان محدش بيختار اللي بيحبه او شريك حياته انا بس اللي وجعني انك محستش بحبي ليك او حتا فكرة تفتح قلبك و تشوف حبي

قامت من جنبه دخلت غرفة الأطفال و قفلت الباب بالمفتاح عليها من جوه و قعدت على الأرض سندت ضهرها على الباب و هي منهاره من البكاء

قاسم كان قلبه بيتقطع.... عليها و حاسس بندم شديد على كلامه فضل مكانه و هو لأول مره يعجز عن التفكير او اتخاذ قرار

༺༺༺༻༻༻
بعد مرور شهرين كانت غزل فيهم بتخرج من غرفة الأطفال تحضر الطعام و تنظف الشقه و ترجع تدخل غرفتها تاني حاول قاسم يكلمها كذا مره بس هي كانت بترفض الكلام معاه

رجع من الشغل دخل الشقه شافها قاعده على الكنبة قدام الشاشه رما المفاتيح على الترابيزه بأهمال و قعد جنبها بأرهاق و هو مغمض عينه بتعب

غزل القاسم💜Where stories live. Discover now