اللهم اني اتبرأ من ذنب ما قرأت وذنب ما تخيلت
༺༺༺༻༻༻༻
في اوضة رنيمموسى بهمس قاتل: مش تقولي كدا من الاول اني عجبك.... زي ما أنتي عجبتيني و مش هتعرفي تكدبي المره دي أنتي جيالي بمزاجك البيت... مش زي المره اللي فاتت انا اللي روحتلك
رنيم حاولة تشيل ايديه من عليها بخوف... شديد و هي بتصرخ بصوت مكتوم تحت ايديه: و هتصرخي تقوليلهم ايه وافقت على طلبه و جتيلي برجليك البيت... و الصراحه دا احسنلك لاني مكنتش هسيبك غير لما اعمل اللي أنا عايزه برضاكي او غصب
مدت ايديها على الكمود علشان تمسك اي حاجه تضربه بيها... بس الابجوره وقعت على الارض و اتكسرت... ميت حته
موسى مسك ايديها الاتنين بيد وحده و هي بتصرخ بصوتها كله تحت ايديه و بتحاول تبعده عنها و دموعها بدأت تنزل من الخوف و الرعب
موسى ببرود: لا انتي كدا هتبوظي الليله كلها
بدموعك... دي اللي يشوفك يقول انك مغصوبه مش جيالي بمزاجك اصلا مفيش حاجه تاني تدخلك البيت غير انك وافقتي على اللي طلبته منكدخل رحيم زي الاعصار... اول ما سمع صوت موسى في الغرفة لانه كان واقف في البلكونه قرب عليه و مسكه من عليها و ضربه بكس... خلاه يفقد توازنه و يقع على الارض من شدته اتعدلت رنيم برعب و لفت اللحاف عليها و هي بتبكي برعب و صوت عيطها بيعلى
موسى بلع ريقه برعب و اتكلم بالعافيه: رحيم انا...
رحيم قرب عليه بمقطعه ضربه بالرسيه... في منخيره: أنت ايه أنت واحد حيوان... و حقير... امشي اطلع برا و لو لمحتك قريب من الدور دا مش اوضتها بس انا قطع... رجلك
حدفه وقع على الارض و قال بزعيق: غور من قدامي
موسى مسح الدم.... من على انفه و حاول يجمعشجعته و و اتكلم رغم الخوف اللي جوه: و أنت مالك اجلها و لا مجلهاش هي اللي رنتلي و قالتلي اجلها و كان بمزاجها
رحيم رفع صباته في وشه و اتكلم من بين سنانه
بغضب عارم: عارف لو سمعتك بتقول الهبل... اللي لسه قيله دلوقتي دا تاني انا مش هيهمني صلت القرابه اللي بنا و خاف من زعلي عشان اللي بحطه في دماغي بخليه ماشي بقيت عمره يدور على حياته اللي خربت على ايدي اتفضل
انهاء جملته بزعيق قام موسى و ركبه بتخبط في بعض... جري برا الغرفه بخوف شديد لانه بيترعب من قاسم و رحيم و الاخص قاسم
رحيم رجع بصلها و اتغيرت ملامحه لـ الين و الحنيه راح عليها بهدوء... جريت عليه رنيم بتلقائيه دخلت في احضانه و هي منهاره من البكاء و جسمها كله بيترعش... تحت ايديه
رحيم بهدوء: ممكن تهدي انا معاكي مش هيقدر يرجعلك تاني
رنيم بشهقات: هو بيكدب عليك انا و الله ما كلمته و لا اعرف نمرته اصلا