اللهم اني اتبرأ من ذنب ما قرأت وذنب ما تخيلت
༺༺༺༻༻༻غزل مسحت الدم... من على شفايفها و هي بتبصله بحزن: ايوا هي دي الحقيقه موسى مدمن... و من زمان كمان
قاسم مسك ايديها بعنف و اتكلم بقسوة: مش عايز اسمع منك كلمه تانيه
غزل بدموع: عايزني اسمع مرات عمك و هي بتغلط في اختي و اسكت اختي يتغلط فيها عادي بس ابن عمك لا بس لا يا قاسم اللي ملوش خير في اهله ملوش خير في حد و اللي مرات عمك بتتهمها دي تبقا اختي
بصت لـ شاديه بدموع ممزوجه برجفه بسيطه في صوتها: انا اختي عمرها ما عملت كدا و لا لفت على حد ابنك هو اللي بيلف حوليها حتا بعد ما خلصت ثانوي و قدمت في الجامعه كل يومين بيروحلها الجامعه بتاعتها و بيضيقها و انا اشتكيت لـ قاسم كذا مره بس هو معملش حاجه و لو حاول يضايقها تاني انا بنفسي اللي هقدم فيه شكوى ادام ملوش كبير و لا ليه حد يوقفه
هيثم بص لـ موسى بتوعد و قال بهدوء: حقك و حقك تعملي اكتر من كدا كمان بس انا دلوقتي عرفت و انا اللي هوقفه عند حدوا
شاديه بعصبيه: انت هتسمع كلامها دي كدابه و بتتبله على ابني هي و اختها
هيثم كور ايديه محاولة امتصاص غضبه: وايه اللي هيخليها تتبلى على ابنك.... أنتي عماله تداري على اللي بيعمله و تقولي طيش شباب بس دا مش طيش شباب دي قلت تربيه و لو كنت انا و لا بابا سبنه يدخل و يخرج براحته احنا عملنا كدا علشان فكرنه راجل.... هيقدر يشيل مسؤولية نفسه بس هيشيل مسؤولية نفسه ازاي و هو كل يوم بمشكله مره حد طلع عليه ضربه او اتخانق اعمل حسابك من هنا و رايح دخول البيت و خرجك منه هيكون بمعاد و الفيزا اللي عمال تسحب منها هتتسحب مش مال سايب هوا الساعه سبعه الصبح تكون لبس و جاهز و مستنيني هنروح نعمل تحليل
موسى بص لـ شاديه برعب و بدأ وشه يعرق: دي... دي واحده كدابه
هيثم بمقطعه: هو تحليل هيتعمل و ساعتها هنعرف مين فيكوا الكداب
غزل حاولة تسحب ايديها من ايديه و هي بصله بدموع ممزوجه بألم: سيب ايدي لو سمحت
قاسم بصلها في عنيها الدامعه بجمود
غزل باحراج: لو سمحت سيب ايديه ايدي هتتكسر.... في ايدك
سحابها قدامهم او بالصح جرجرها على فوق و هو في قمت غضبه منها اول ما دخل قفل الباب وراه بقوة و دفعها وقعت على الكنبة بغضب عارم
قاسم بعصبيه: أيه اللي أنتي هببتيه تحت دا بتهدديني في بيتي
غزل رجعت لـ الخلف بخوف: انا مكنتش اقصد
مسكها قاسم من شعرها بعنف.... لدرجة ان في شعر اتخلع في ايديه: ولا تقصدي لسانك دا لو علي على اي حد تاني في البيت دا انا هقطعهغزل بصتله بصدمه شديده و مسكت ايديه اللي ماسك بيها شعرها بألم: ااااه سيب شعري
شدد من قبضته اكتر و هو بيقول بغضب عارم: انا هعديلك اللي حصل انهارده بالقلم اللي أنتي خدتيه تحت قدام الكل بس المره الجايه لو بس سمعت ان صوتك علي على حد صدقيني انا هقطعه.... و موسى ملكيش دعوه بيه خالص أنتي فاهمه