كان يطالع فيـها ويستغرب لي كل هالحـقد من هنـد تجاهها وهو يحس بشعورها وجداً لانه جرب هذا الشعور والتفت على فواز يلي صاد عن غُصن وواضح انه منحرج وجداً من فعلت امه ،، تنهد بخفه يردف لـ وجدان : وجدان خذي غُصن ونادي لي هند ، هزت راسها ومشت وجدان تحاوط كتوف غُصن تهديها ومشوا بتجاهه المخيم ، استقام تميم يردف ؛ انا بتفاهم معها لان مو طبيعي كل شي بتجي اختي تشتكي منها ! ، تنهد غالب يردف : يصير خير كلنا بنتفاهم معها ! ،، دخلوا المخيم ومشت تجلس غُصن يلي منهار جداً ومدت لها المويه تشرب والتفتت على هند تردف : ابوي وعمي غالب يبونك ! ، هزت راسها هند ومشت بتجاهه المخيم ، دخلت تشوف الكل جالس واشر لها هزاع تمش تجلس بجنبه يردف : ليش مديتي يدك على غُصن ، تنهدت تردف بطريق مستفزه : لانها تستاهل ، ضحك بسخريه تميم يردف بصوت عالي وبحده : تكلمييي ! ليش مديتي يدك عليها ! ، التفتت غالب تميم يردف : على هونك يا تميم ! ، تنهدت تبدا تسرد لهم السالفه وبعد ما انتهت اردف غالب : يبـه انا نبهتك وقالت لك انا لو جيت الرياض ما ابي اي مشاكل وانت تعرف سبب روحتي لـ جده وكيف المشاكل يلي كانت بين هند ومشاعل رحمة الله عليها ، وانا ما ابي هذا الشي يتكرر معا بنتي بس جالس اشوف في تمادي وهند جالسه تتمادى وتمد يدها على بنت بطول بنتها كبيره ومسؤله عن نفسها وبالغه وراشده ترا اذا بلغت عليها غُصن انا ماني مسؤول ! ، توسعت عيونها بخوف من سمعت ان ممكن تبلغ عليها واردفت : وليه تبلغ علي انا عمتها ولو اكسر راسها ما تقول لي شي ! ، ضحك بسخريه تميم يردف : فاهمه غلط تقدر تبلغ عليك وتسجنك بعد وانا بصير المحامي حقها وش تبين اكثر ! ، توسعت عيونها تردف : ياقليل الادب ، ضحك عُدي يردف : وهو صادق ! ، التفت عليهم غالب يردف بحده : عُدي وتميم ! ، تنهدوا بخفه واردف غالب : اتمنى هذي اخر مره تمدين يدك على بنتي او تكلمينها ! ، والتفت عليها هزاع يردف : وكلمي الحريم يضبون الاغراض بنمشي لبيوتنا ! ، هزت راسها ومشت للمخيم النساء ، دخلت تردف بكرهه : ابوي يقول يلا ما شين ، هزوا روسهم واستقاموا يضبون اغراضهم ومشوا يركبون السيارات منطلقين لبيوتهم .
" سـيارة عنـاد "
كانت السيـاره فيـها تـرف و اريج وريم وسلطان كان بسياره الاخرى يلي فيها جميع اخوانه وابوه والباقي متقسمين بسيارات البقيه ، التفت على ترف يردف : عنـدي لك بشـارة بتسر خاطرك ، التفتت عليها تبتسم بخفه تردف : وش هـي يا حبيـبي ؟ ، التفتت لها يردف : انا راجع باذن الله البيت ، فزت تردف ببتسامه : امنتـك الله ! ، ابتسم يردف : اي والله ، ابتسمت تردف : يا هلا بك تو ما ينور البيت ياحبيبي ! ، ابتسم بخفه ياخذ كفّها يقبله واردفت اريج : يعني بترجع البيت وجلس معنا وتتغدى معنا وتطلعني زي قبل وناخذ شاهي وقهوه ؟ ، هز راسه تبتسم هي والتفت هو يكمل طريقه لشقته بالاول وياخذ اغراضه ومن بعدها ينطلقون لقصور آلـ نهيـان .
،" بعـد مُـده "
وقف امـام عماره يفتح الباب ينزل وردعه قول ترف تردف : لزوم اشوف شقتك ابي اشوف ذوقك ! ، هز راسه يردف : تفضلي انتِ والاميرات يلي ورا ، ابتسموا البنات ينزلون وتنزل ترف ومشوا للعماره يدخلون متوجهين للمصعد يضغط على احدى الازرار ينفتح يعُلن وصولهم ومشوا لباب الشقه يلي بداية الممر على اليمين وفتح الباب يبتعد يترك ترف تدخل وتسمي بالله بوقت دخولها تشوف الصاله يلي كنبها ابيض وابجوره نازله على احدى الكنبات يكسيها اللون الاسود ومشت للمطبخ تشوف تصميم المطبخ يلي كان بقمة الرُقي تشوف المطبخ يلي كان بالون الابيض و الرمادي وطاوله الطعام البيضاء يلي كانت عليها الاطباق بلون الاخضر الفاتح ،، دخل غرفته يترك امه وخواته يتجولون وهو جلس يجمع ملابسه واغراض وزفر بتعب من انتهى يُغلق الشنطه ينزلها على الارض ومشى يخرج من الغرفه متجهه لصاله ، يشوف امه يلي تتامل البيت والمطبخ بعجاب واردف : اعجبتك ؟ ، ابتسمت بخفه ريم تردف : ذوقك رفيـع عنـاد ! ، ابتسم بخفه لها واردفت ترف : اي ماشاءالله طالع علي اكيد ! ، ابتسم واردف : ماودك تشوفين الغرفه ؟ ، هزت راسها ومشى هو تمشي خلفه هي والبنات ومشى يدخل تدخل هي تبتسم بعجاب وانبهار واردفت : ما شاء الله حلوه ، لـزوم نرجع الحين علشان مانتأخر ! ، هز راسها واغلاق انوار الغرفه والبيت ومشوا يخرجون وسلم المفتاح لحارس العماره ومشى يركب السياره وانطلقوا متوجهين لقصور آلـ نهيـان .
YOU ARE READING
فيك الجمال وصادق الحب فيني شعري يزين بوصوف زينك وطاريك
Romanceثاني محطاتي اتمنى تنال اعجابكم 🤎🤎