Marringe For One Day

لمحة من الماضي

قراءة ممتعة 💙☄️

___________________________

هي لم تعد كما كانت منذ ان رايتها اخر مرة:
فلم تعد تلك الطفلة التي في سابعة عشر:
.......................................

كان يوما طويلا و كان يوم ممل كالعادة بنسبة لها و لكن لدى افراد عائلة جيرارد انه يوماً مميزا و رائع لان اليوم عودة ابنهم مارك من دراسته في الخارج لعدة اعوام لم تكن تعرف ماهو الشي الميزز و حتى انها لم تهتم

كانت في غرفتها جالسة على النافذة مازلت تحتويها عادتها القديمة لا تهتم و تنعزل عن الناس لقد اصبحت في السابعة عشر من عمرها و هذه الفئة من العمر دائما ماتكون الفتيات ان تكون في علاقات الحب او تكون مجتمع و لكنها كانت غير ذلك لقد كانت مختلفة جدا فهي فتاة خجولة و ليست مستعدة لبناء هذه العلاقة تريد العزلة هذه هي طبيعتها .

كانت مسترخية على فراشها و كانت تتصفح هاتفها حتى سمعت صوت طرق الباب فاستقمت من وضعيتها و ذهبت لتفتح الباب كانت السيدة جيرارد و هي تحمل صينية من الاكل. فضهرت شبه ابتسامة على شفتيها. و بينما كانت تضع الاكل على الطاولة و هي تحدثها قاىلة:

_ لماذا لم تاتي لفطور صغيرتي لقد اقلقتني السيدة شيرلي عندما قالت لي انك تعانين من الحمى فهل انتي بخير الان ؟

ابتسمت لها فهي لم تتغير معمالتها معها منذ صغارها فلقد كانت السيدة جيرارد تهتم بي جوليت منذ ان ولدت اذا مرضت فاتسهر الليالي معها

فاجبت و هي تقترب منها :
_ انا بخير امي فقط بعض من الحمى الخفيفية
منادتها بي امي هذه عادت منذ الصغر فهي الذي اخترت لها الاسم و هذا لم يغضب شيرلي بل العكس لقد أحبته و طبعا لم تمنع بي منادتها بي امي.

بعد ان أكلت وجبتها و كانت السيدة روبي مازلت معها و كانو طوال الوقت يتحدثون عن مارك او بي الاحرى كانت روبي تتحدث عنه . جوليت لم تره كثير فقط ياتي في العطل او لا ياتي و لكن طوال هذه ثلاث سنوات لم تراه .

بعد مغادرة السيدة جيرارد عادت هي لسريها و نزلت في احلامها...
.
.
.
طوال اليوم كانو شيرلي و روبي يجزهزون البيت للعودة ابنهم فقط ثلاث ساعات و ياتي و لكن بنسبة لي روبرت فقط ذهب لاستقباله في المطار .
و لكن جوليت كانت غاضبة بعد ان تمتمت استقاضها من نومها فهي لايهمها و لماذا ستهتم اصلا بهذا الشب ....
.
.
.
بعد خمس ساعات من وصول مارك كانت أجواء البيت حافلة على طاولة العشاء العائلة كلها معادا جوليت فهي لقد ذهبت الدروس دعم هذا أحزن السيدة جيرارد و لكن هذا لم يمنعها ان تذهب ....
اما عن مارك الذي جلس في الحديقة بعد ان تم من قبل الجميع آخذ يرتشف الشاي اللذيذة من يدي السيدة جيرارد و هو يقلب هاتفه كان في العشرين من عمره و مع هذا هو محبوب بين الناس مثل ولديه كان طموحه ان يدير مزرعة ولديه و لهذا أختار تخصص في الزراعة و ادراة المزرعة....
.
.
. كان جالس قرب المسبح يطل على القمر فالقمر مكتمل هذه الليلة و لونه يجذب المشاهدة كانت الساعة تشير الى الوحدة بعد منتصف الليل لقد نام كل البيت لقد هدا صوت البيت و هو مازال على وضعيته منذ اكثر من ثلاث ساعات فهو قد اشتاق لهذا الأجواء و لان الأجواء في باريس ليست مثل لندن فهذا قد عكر مزاجه في تلك الثلاث السنوات الماضية ...
.
.
.
كانت منهكتة من الدراسة فقد مرة خمس ساعات من اتصال زميلة لها و هي تخبرها بي المجى إلى لدروس الدعم و هذا ازعج جوليت فتغير الوقت لديها مزعج لان وقتها دائما ما يكون منظما... بعد ان وصلت إلى البيت ذهبت لتغير ملابسها و استلقت على فرشها طالبة الراحة من يوم متعب ..

انتهاء الفصل اعرفو أنو قصير جدا
احبكوم باي ورداتي 🎀 🌹