ميلا بخوف:امي شفيك
ام ميلا بصوت باكي:عظم الله اجرك ب خطيبك محمد
انصعقت ميلا من الخبر م توقعت ولا 1٪ ان بصير كذا
ميلا بصوت مبحوح:كيف توفى؟
ام ميلا:صار له حادث وهو رايح ب الطريق وتوفى
سكتت ميلا واغلقت الاتصال من امها بهدوء مريب راحت ميلا للصاله وحاولت تخفي دموعها
لفو البنات وخافو يوم شافوها تبكي
نجد ركضت لعندها وحضنتها:ميلا شفيك
م ردت ميلا نجد بحده:ميلا تكلمي
بدت ميلا تبكي:محمد توفى
انصدمو البنات من الخبر وقامو يواسونها
ميلان:كيف توفى
ميلا:كان رايح لطريق سفر وصار له حادث وهو جاي
ناظرت نجد ب ميلا وسحبتها معها للغرفه وقالت للبنات ان محد يجي
قفلت الغرفه وجلست ع السرير
نجد بحده:انتي مو تكرهينه ولا تبينه ليه تبكين عليه"وقربت نجد من وجهه ميلا"ولا تحبينه واحنا م ندري
صدت ميلا:مو قصة احبه بس اني تعودت عليه يوم يكلمني كل صباح وكل مساء يتطمن عليه
نجد:يعني حبيتيه
ميلا:لا
نجد:اجل وفري دموعك لشي اكبر
انفجرت ميلا ع نجد:ايش اكببرر من الموتت هاا؟؟ اقولكك الولد ماتت مات افهميي ارحمينيي وارحمي نفسك الي بدون مشاعر قلت لك مليونن مره اني م احبه وانجبرت اوافق من اهليي جبروني اوافق بدون رأي منيي لاكن "الجريح من اهله لا يشفى ابداا"
بدت تبكيي بحرقهه وناظرتها نجد الي انتبهت لكلمة"بدون مشاعر"
ناظرتها نجد وابتسمت بخفه:صحيح اني بدون مشاعر لاكن "تلاشت الابتسامه وببرود" برضو انتي لك رأي وتقدرين تروحين لمحمد عشان تقولين له انك م تبيهه لاكن انتي كذبتي نفسك وتحديتي نفسك لاكن شفتي التحدي هاذا شفتيي النتيجه؟
طلعت نجد من الغرفه او ب الاصح من البيت وراحت تتمشى في الحديقه القريبه من البيت
ناظرت ميلا نجد من عند شباك الغرفه وبدت تبكي اكثر:جرحتهاا جرحتها بكلامي لها ليتنيي م تكلمت ليتني م رحت معها اصلاً
راحت برا البيت وطلبت تكسي وراحت بيتهم
وصلت و شافت ان مافيه احد في البيت اتصلت ب امها
ميلا:يمه فينك
ام ميلا:عند خالتك نعزيها ع محمد برسل لك ابوك يجيبك
راحت ميلا غرفتها وارسلت رساله ل امها
"لا ترسلين ابوي ولا احد مابي اروح"
وردت امها عليه"يبنت عيب م تعزينها ترا خالتك والي توفى خطيبك"
ميلا"واذا م رحت اعزيها ب الجوال وبس"
قفلت جوالها وتركت امها ترسل
عند نجد
كانت تمشي ب الحديقه ودموعها تنزل لاكن بدون صوت منها
نجد وهي تكلم نفسها ومبتسمه ودموعها تنزل:اي انا صدقق صدق بدون مشاعر ليه اتضايق وهو صدق او ب الاصح ليه ابكي
مسحت دموعها وابتسمت تجلس ب احد الكراسي
عند البنات
جلسو وكانو هديات الا الماس الي انشغلت تتكلم مع ياسر
الماس بضيقه:افف ي ميلا وربيي احس ببكي عليها
ياسر:شفيها؟
الماس:قبل شوي ب التصوير امها كلمتها ب البدايه م ردت عليها بسبب انها في التصوير م ترد ع احد وبعد التصوير اتصلت ب امها ومافاد الاتصال ان خطيبها توفى
ياسر:لا حول ولا قوة الا بالله كيف توفى؟
الماس:مدريي مدريي بس الي فهمته منها انه توفى بطريق سفر
ياسر:وهي كيفها
الماس:هي راحت وهي تبكي بس مدري عنها الان
لاريا:وجع الماس م عندك احساس ليه تناظرين الجوال طول الوقت
قفلت الماس الجوال بسرعه:ولاشي بس شفيكك اكييد انيي زعلانه عليها على ميلا مو لذي الدرجهه
لاريا كانت بتتكلم لاكن قاطعتها ميلان:بس بس مو وقت مضاربتكم انتم الاثنين
عند مشاري الي كان ينتظر العيال في الممشى وشاف حمد من بعيد وتقدم له وهو يهز كتفه ويغني:
وش جاه محبوبي مشى وخلانيي
مابين نيراني وبين احزاني
واللي يسوي سواته ماهو عاقل
يحبني موت ويصاحب ثاني
ضربه حمد ضربه خفيفه ع كتفه وهو يضحك:انت متى بتعقل
مشاري وهو يتحسس مكان الضربه:شفيك نفسيهه
قاطعهم جيت فيصل:من متى وانتم هنا
مشاري:لنا 10 سنين شتأخير ذا
فيصل:اف اف 10 سنين مره وحده"تكلم بحده"انقلع قدامي امش
راحو يتمشون ويسولفون
اتصل ياسر ع فيصل:فينكم؟
فيصل وهو يناظر حوالينه ولمح ياسر من بعيد واشر له:تعال تعالل
شافه ياسر ووصل لهم
قعدو يسولفون سوالف عاديه ومعتاده
ياسر:صح م قلت لكم
حمد وهو يربط جزمته"اكركم الله":ايش مهبب
ياسر:تذكرون خطيب ميلا المصوره
استقام حمد بسرعه:اي؟
ياسر:يقولون توفى اليوم
ناظرو العيال ببعض
فيصل:الله يرحمه بس كيف؟؟
ياسر:كان مسافر وصار له حادث
حمد وهو مو مصدق وبنفس الوقت مبسوط ان جا له الامل مره ثانيه و هالمره م راح يضيعها من يدهه
كان يهوجس ومو معهم
مشو العيال والتفت مشاري له وسحبه من تيشيرته:فين وصلت
استقام حمد:ها لا ولاشي
عند نجد الي رجعت للبيت ودخلت غرفتها واجتها رساله من ميرا وحصلت رساله سابقه من ميلا
ميلا"نجد ادري اني جرحتك بكلاميي بس اسفه كانت وقت صدمه وغضبب بنفس الوقت مو قادره اسيطر ع كلامي"
نجد"ادري انك قلتيها بدون مقصد بس كلامك حقيقه"طلعت من محادثتها ودخلت محادثة ميرا
ميرا"ليه م جيتي اليوم للممشى؟"
نجد"نسيت خليه بكرا"
ميرا"ابيي الانن الان تجين لعندي احنا موجودات ونبيك بموضوع"
نجد تأففت"تم"
راحت وغيرت لبسها ومسكت شعرها ولفته كعكه والباقي مفتوح وشوية خصلات طالعه منه وخصلتين طايحه ع عيونها واخذت شنطتها وطلعت من البيت للممشى
وصلت وكلمتها
نجد"فينكم؟"
ميرا"عند"""" وقدامه الورود"
راحت نجد لوصف ميرا وحصلت ميرا وجودي
راحت نجد قدامهم ودخلت يدينها في جيوب بلوفرها وبحده:شتبون؟
ميرا:عدلي اسلوبك
نجد بحده اكثر:معدلته شتبين؟؟
عند العيال
مشاري:فيصل تكفىى رح جب عصير من المحل ذاك
فيصل:مالي خلق
لمح فيصل نجد وهي ماشيه لنفس الطريق
حمد وقف:انا اروح
قام بسرعه فيصل:لا والله انا بروح
راح فيصل قبل م يسمع ردهم وراح ورا نجد شافها وقفت عند جودي وبنت م عرفها فيصل
تخبى ورا الشجره حتى يشوف ويسمع بنفس الوقت
وفتح جواله يسجل كلامهم
