قامت بطلتنا على صوت مالك و هو يصحيها
مالك وهو ينشف شعره : يلا العنود قومي بنروح ل اهلي
قامت العنود بتثاوب خذت شاور خفيف لبست فستان اسود طويل عاري أكمام و خلت شعرها البني الطويل ستريت
مالك وهو يناظرها ويناظر سحر جمالها
العنود وهي مستغربه : وين بتوديني بشهر العسل
مالك بضحك : هههه من قالك اني بوديك اساسا
العنود عقدت حواجبها وعصبت : بس ذا من حقي !!
مالك ماعندنا بنات يروحون شهر عسل و أماكن كفار
العنود عقدت حواجبها و استغربت منه بس كتمت الشي ذا
مالك بعصبيه : لا تكثرين كلام ومشينا لاهلي
العنود : طيب ماني رايحه لاهلي أنا ؟؟
مالك : هههه من قالك ماعندنا بنات يروحون لاهلهم
العنود عقدت حواجبها وصرخت بوجهه : ذا من حقي مب من حقك تمنعني
مالك بسخريه : أنا مأخذك من جدتك بالغصب وطلعتي رخيصه هههه
العنود عصبت منه : مب من حقك
مالك عصب من و عطاها كف : يلا خلصيني مشينا لاهلي
العنود بعصبيه وهي حاطه يدها على وجهها المحمر : ماني عبده عندك أنا !! ولله لا أنادي لك ابوي
مالك خاف و توتر : وش بيسوي لك أبوك يعني
العنود عصبت منه بس هم توهم متزوجين إذا تطلقت منه وش بيفكها من كلام ناس بس سكتت له
ركبت السياره العنود وعيونها مليانه دموع مب طبعا احد
يمد يدها عليها وهي ما ترد له الحركه كيف يصير لها كذا وهي للحين بالثانوي ومتزوجه واحد بال ٢٥ كيف كيف ؟؟ كيف من الأساس رضت اخذها التفكير الين وصلو
مالك : عنود
ما ردت
مالك : عنوود
عنود فزت من تفكير : هلا هلا
مالك : يلا امشي وصلنا بيت اهلي
نزلت العنود وراحت سلمت على أهله
ام ريما : كيفك يالعنود ان شاءالله بخير
فكرت عنود تقوله الي صار معها بس هونت
العنود : الحمدلله وأنتي ؟
ام ريما : بخير
العنود : دوم
أخذتهم سوالف منا و منا
الين العنود قالت : استأذنك خالتي بروح المطبخ بشرب مويا
أخذت قزاز وعبت مويه شربت المويه لفت ورا لقت تهاني وريما
طاح الكاس منها اول ما شافتهم
ريما بسخريه : اهلاً اهلاً يا زوجه حمودي
تهاني بسخريه نفس طريقه ريما وتلعب بشعر العنود : كيفك يا صديقه الجوهره حبيبه نصور ؟
العنود وخرت يدها : اوه للان مقهوره من الجوهره انها أخذت ناصر ، اوه ريما للان مقهوره من محمد بس أبشرك أنا متزوجه و ما بيني وبينه شي هههههه للان مقهوره اخ
ريما بسخريه و انقهرت : طيب لو عرفو اهلك وش بيقولون
تربيتهم راحت هههه
ريما صافحت تهاني بضحك
سحبت عليهم العنود و راحت ل خالتها يكملون سوالف
مالك جا بوقت سوالف والعنود صدت عنه
واخذت فرصه
العنود : مالك ليه مانت موديني بيت اهلي
مالك انقهر و هو قدام أمه : لا بوديك يلا مشينا
العنود انتصرت و ابتسمت وراحت حبت راس خالتها : يلا خالتي يلا ريما وتهاني استأذنكم
مشو مالك و العنود
مالك بعصبيه : وش الحركه ذي
العنود : إذا ما وفيت بوعدك رخمه انت
مالك عصب ومد يده عليها
انفجرت العنود : وقالت يا تطلقني يا توديني بيت اهلي ذولا الخيارين
مالك ما يبي يطلقها و وداها بيت أهلها أو بيت رقيه
وصلو بيت رقيه نزلت من الباب ومسك يدها صرخت : بعد عني ما أبيك
عن محمد الي كان طالع و شافهم راح يشوف وش صراخ ذا من الي يصارخ شاف الي كانت حبيبه قلبه تصارخ و واحد ماسك يدها
ركض ركضه وجلس يشوف عنود و مالك
مالك : ادخلي سياره يابنيه !!
العنود : ماني داخله روووح
جا محمد و شافه عطاه لكمه : يابن الكلب ما تبيك هي
مالك بعصبيه : ذي زوجتي مالك دخل فينا !
محمد بسخريه سحبها منه وحطها بحضنه : بن أبوك مسها
، قريبا بخطبها لو ما تدري
مالك الي صار فيه غيره و محروق
على جيه جا تركي ابو عنود وشاف محمد بحضنه بنته
عصب : وش تسوون
محمد بهدوء : ياعمي أنا أتقدم لبنتك ، الي زوجته لبنتك ذا يضربها و مانعها من شهر عسل و منعها منكم
تركي بعصبيه جا لكم مالك و حط رجله ببطنه : يالخسيس أنا معطيك
بنتي امانه وتسوي كذا يابن الكلب
واشر على محمد : حسابك معي
العنود : بابا أنا موافقه عليه مابي غيره
أنصدم من بنته و رده فعله و بعد محمد ابتسم ابتسامه سخريه ل مالك : تبينه ؟
العنود سكتت و ما ردت
عرف ان بنته تبيه بس بدري على كل شي هي للحين صغيره كيف تتزوج وهي بالثانوي وما دخلت جامعه ولا اي شي
البارتات الطويله بتنزل بكره
