Part 6

940 41 9
                                    

بعيد من الديره وصلت الهنوف ورند ورغد الرياض وراحو الديره يسلمون و يشوفون اخبارهم ووحشتهم الديره نزلو من سياره
رغد : بنات متاكدين هنا ؟ أنا ناسيه ديره بكبرها
رند : اي هنا بنات
نزلو بنات و رنو جرس فتحت لهم رقيه كشرو وسلمو عليها
رقيه بتكشيره : يأهلا بالي يصوعون نهار وليل
البنات انقهرو من كلمتها بس ما قالو شي راحو ديره سلمو على عمامهم و عماتهم نزلو للبنات الي كانو يسولفون
البنات انصدمو ورحبو فيهم
العنود بشوق لهم : يواحشششينا
الجوهره : رندييي وحشتيني
رغد بدموع : بنات ببكي تغيرتو
العنود باستهبال : يعني تبيننا نصغر زياده
رغد وهي تحك جبينها : لا اقصد احلويتو زياده
ضحكو عليها و أخذتهم السوالف

رقيه بعصبيه وهي تتكلم بالجوال : أنا مب قلتك لا تتركها تروح لنا 
مالك : والله هي راحت أنا قلت لها لا و شهر عسل لا
رقيه بعصبيه : بعدين أتفاهم معك
سكرت رقيه الجوال و توجهت للبنات
رقيه باستفزاز : عشتو من باقي يروح سفرات
رند : بس يا ماما رقيه ابتعاث عشان نشوف جامعتنا وقالو الأماكن فل و ما رجعنا و واحشنا بيتك و وحشونا بنات و عمامي و عماتي
رقيه بعصبيه : ما أمرتك تتكلمين في
رند شخصيتها قويه بس عند كبار تحترمهم بالغه من العمر ١٩ بنت تخصصها قريبا قانون بتعرفون عنها بالقصه
رغد بنت ابو عبدالمجيد حنونه و فرفوشه وعصبيه بنفس وقت مأخذه اطباع من امها المتوفيه وهي صغيره و الموضوع صار ما يأثر فيها لان ما شافت امها ولا جلست معها و كان موضوع عادي عندها
وعبدالمجيد كان نفس الشي بس ما كانو يرضون عليها بالغلط
راحت رقيه عنهم

رغد وهي تعدل جلستها : ذي للان ما تغير أطباعها
رند وهي ترسم الايلاينر : نفس الشي ما تغير
العنود وهي تأكل فصفص : هاذي عجوز قريح ما تتغير إلا لا جا يومها عاد ياليتها بعد تعتذر
ضحكو البنات على كلام العنود
عذاري الي كانت تربط شعرها و مشبك ب فمها شالته من فمها : بنات أنا تعبت من معامله العجوز ذي لازم نحترمها قدام اهلنا ولا كان يعاقبونا وع تقهر
ميهاف : جعلها بالساحق الماحق و سبع مطارق
ضحكو على ميهاف و أخذتهم سوالف
عنود : بنات أنا استأذنكم بروح مستشفى احس بتعب و دوخه 
البنات : تمام
طلعت العنود لبست عبايتها و حطت طرحتها واخذت شنطتها و جت بتطلع جا محمد : وين رايحه
العنود وهي تفتح باب : بطلع بروح مستشفى
محمد وهو يلبس جزماته : بجي معك
العنود ناظرته : لا مايحتاج بروح لحالي
محمد بنبره حاده : تروحين مستشفى من بيوصلك
العنود : بروح ب اوبر
محمد عصب : بروح معك ليه تروحين مع رجال غريب
العنود بضحك : خلاص طيب طيب تعال
طلعو وركبت سيارته و مشو لين وصل
محمد وهو يكلم موضفه حقت استقبال :
نبي موعود عند دكتور *****
الموضفه : تمام هو فاضي روحو الحين
راحو ودخلت عنود ومحمد وكانت خايفه لان عندها فوبيا بس ما
قدرت تقاوم الألم
دكتور : اجلسي هنا 
جلس يفحصها الدكتور راح لف و بدأ يجهز لها الابره : يلا وريني يدك
العنود بخوف : خلاص مابي مابي ماحس بشي راح تعب
مسكها محمد وجلسها : والله مب جايك شي
العنود بخوف : يعني مارح تعور
محمد وهو ماسك يدها : لا يانظر عيني بس ابره خفيفه
لفت العنود تناضر محمد محمد كان أنظاره عليها وخايف عليها من شافها تمسك صرختها
دكتور عصب : اثبتي شوي
العنود هزت رأسها وحاولت تثبت بس انصدمت من شافت محمد حاطها بحضنه  وابتسمت بخجل: مارح يعورك شي بس ناضريني انتي
يادنيتي كلها
دكتور ابتسم ووقف يعطيها و محمد حاطها بحضنه
دكتور ببتسامه : خلصنا ، شفتي مافيه شي
ابتسمت العنود ونزلت من حضن محمد و توجهو يطلعون برا مشو وركب سيارته ناضرها محمد : تجهزي على خطبتي لك
شهقت العنود اول من جاب سيره خطبه وهزت رأسها بموافقه
وصلو للمزرعه جت العنود بتنزل جا محمد مسك معصمها و تأوهت بألم لان معصمها فيه ابره ، جا قبلها من خدها :

شوفك شفا
يا زين و مريح
يرتاح الي ينظر جمالك
عساك تبقى دايم صحيح
وتعيش فيه صحه زمانك

ابتسمت العنود بخجل ونزلت من سياره
...

من زينها الطاغي ام الدلال الفاتنه ام البناتُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن