Part 4

726 31 8
                                    

قاطع حديثهم صوت جدتهم رقيه :
يالي ما تستحن بوسات و خرابيط وش تسمونهن ذا
العنود وهي ترجف : اسفه كنا نتكلم على قصه سمعناها
الجوهره : اي اي كنا نتكلم عنها
رقيه ما صدقتهم بس مشت لهم ذا
محمد وهو رايح مب مصدق انه اعترف لها وبيخطبها قريباً
ناصر وهو ضايع بعالمه خاص من كل شي بعد ما التقى بتوأم روحه
عذاري : ميهاف فيني نوم ماني ناقصتك
ميهاف بعبوس : اشربي قهوه ياخي مابي تسحبين علي
عذاري : تكفين بس غفوه ساعه و قوميني
ميهاف تنهدت : طيب طيب

رقيه : اي سو مثل ما قلت لك
شخص : انتي متأكده نسويها مب خطره؟
رقيه : لو سويتها بزيد الفلوس افهم
شخص : زين زين تبينها الحين ؟
رقيه : اي أبيها الحين
شخص : زين بنفذها الحين

ناصر : يعيال من يجي بلوت
عبدالمجيد وهو يتثاوب : أنا شكلي برقد
محمد : أنا زي عبدالمجيد
ناصر : وراكم بتخمدون مب بدري
محمد : لو جتنا العجوز هي و شافتنا كذا والله لا تخلينا
شغالين عند أبوها
ناصر : متى تموت ذي
عبدالمجيد : الله اعلم

ابو ناصر : الي فاضي يقوم ينظف الحوش بيجونا ضيوف اليوم
محمد : ضيوف من
ابو ناصر : ياشين القافه ، من قايم منكم
كلهم اشرو على ناصر
ناصر : ياغدارين
ابو ناصر : يلا دامك فاضي رح غسل حوش
محمد : لا صدق من ضيوف الي بيجون شلون ننضف وحنا ماندري
ابو ناصر زفر : ضيوف جايين يخطبون العنود
محمد الي وجهه تغير وصار اصفر جلس يناظر العيال ويناظر عمه
ناصر الي عرف وش ب محمد سحبه برا للحوش : ولد ولد شفيك
محمد ببرود : مافيني شي
ابو ناصر استغرب من حركاتهم و مشا لهم

العنود : اقولك وين بنات راحو
الجوهره وهي تطقطق بجوال : ميهاف تحاول تقوم عذاري وعذاري قالت غفوه وللان ما نامت
العنود : ذي عذاري حقت نوم مب طبيعيه
الجوهره : اي هي كذا دايم

ام عنود : متأكده هم جو يخطبونها ؟
ام ناصر : اي واسالي غاليه
ام زياد : أنا ماني متطمنه دامهم من طرف رقيه
ام العنود : يمكن خيره ما ندري
كلهم قالو يمكن
ام عبدالمجيد : إلا أقولكم غريبه رقيه هاجده بالعاده تهاوشنا
ام العنود : غريبه هالمره ما هاوشتنا عشاننا جالسين
ام زياد : انتم تبون تتهاوشون ؟
ام ناصر بضحك : يبون الهواش من بدري
ام زياد : يلا قومو تجهزو بيجي ليل بعد ساعه وأنتم للان ما تجهزتو
كلهم قامو وراحو للبنات يشوفون من نايم
ام زياد : عذاري قومي تجهزو بيجوننا ضيوف
ميهاف : يما قومتها بس هي ما تسمع
ميهاف: هي نومها ثقيل 
ام زياد : قوميها بسرعه
ميهاف : ابشري ماما
ميهاف قرصت عذاري عشان تقوم بسرعه
عذاري : اييييي لعن أبليسك ي جنيه أقوم بس مب كذا
ميهاف : انتي ما تقومين إلا كذا عاد
عذاري : خلاص قمت قمت

العنود وهي تتجهز عشان خطبتها اليوم
العنود بتوتر : يما احس مابي احد غيره
الجوهره : ماتدرين يمكن خيره ومحمد يمكن مب زين
العنود ارتاحت من كلام جوهره بس تذكرت الي صار بينهم و ووجها صار احمر
جوهره طلعت فستان من دولاب و حطته قدامها : البسي ذا يجنن
عنود : هو يجنن بس احس بدري البسه
الجوهره تنرفزت من كلامها : البسيه بس
عنود راحت لبسته و فيرت شعرها وحطت ميكب ونزلت تحت
ام عنود الي كانت تسمي عليها وخايفه من العين الي بتجيها
دخلت العنود بشعرها البني و شامتها الي على عنقها و كعبها الأسود فستانها الأحمر و عينها الناعسه وغمازتها الواضحه ، الي خطبها مالك
مالك كان يشوفها و عيونه عليها ما راحت جلس يشوفها و عيونها تلئلئت من منظرها
مالك بهمس : كل ذا لي ؟
العنود الي كانت خايفه وهي جالسه جنب أبوها وكأنو يسولفون
تركي : يلا بطلع خذو راحتكم
مالك و عنود سولفو بس ما ارتحت عنود بس استخارت و وافقت
عشان أبوها و حددو العرس بدون ملكه عشان يستعجلون

بعد اشهر
ليله زفاف عنود الي كانت خايفه و متوتره و جمبها الجوهره و عذاري ويمينها ميهاف
العنود بتوتر : بنات تكفون بكنسل مابي مابي خايفه
ميهاف ضربتها ضربه خفيفه : منجدك ولله لو انه عرسي كان ما خفت ترا موضوع عادي جدا
عذاري بضحك : يما العنود شكلك يضحك وأنتي متوتره
الجوهره : اسكتي والله شكلها يجنن بس هي متوتره مدري شفيها
العنود : بنات تكفون لا عاد توتروني
دخلت ام العنود : يلا عنود زفه
العنود ببكي : يما تكفين ماقدر مابي خايفه
ام عنود حضنتها : وقالت دنيتي انتي لا تبكين أنا وراك محد بيمسك
عنود حاولت تكتم شهاقاتها بحكم ما نست محمد لأكن ما تبي تعلم احد و لا هي مرتاحه لمالك كانت ماخذته عشان أبوها و أهلها يستأنسون بيوم زفافها يشوفون صغيرتهم انزفت قدامهم كانت تبغى رضاهم
العنود نزلت وانزفت قدام أبوها و امها انزفت صغيرتهم قدامهم
بعد كل هالسنين انزفت و وصلت مسرح
جا مالك ضمها ببشته
وتهاني وريما مستأنسين لان العنود تزوجت اخوهم بالغصب
مالك همس العنود : جمالك طبييعي ؟
توترت العنود و ما قالت شي
جا شال العنود و دار فيها قدام الي كانو موجودين
العنود ما كانت مرتاحه أبدا بس سلكت الوضع وضمته
عن محمد الي كان يشوف كل شي ومحروق حبيبته
وتوأمه
ودنيته مع شخص ثاني وكانّه يعرفه

بعد ما راحو عرسان للفندق بدأ رقص و طرب
جت الجوهره و عذاري بالصف قدام ورقصهم كان شايش

الا يا طبيب القلب

خله على مافيه

ترا جرحي أهون

من شمات عدواني

احب ذاك الحي

من حبي لراعيه

إلا ياليت ذاك

الوقت يرجع لنا ثاني

وصلت العنود الفندق مع مالك ودخلت وهي ماسكه يده
دخلت حمام شالت الفستان فتحت شنطه لبست لبس قصير شوي و اسود مع طوق و مكياج كان خفيف
مالك نادها عشان تتعشى : العنود يلا
العنود جته وكانت ماسكه لبسها من طرف
اول ما شافها بلع ريقه وتقدم لها حطها بحضنه وهي تأكل
العنود وهي بحضنه : خلاص بقوم مب لازم
مالك وهو ماسك خصرها وياكل : لا خلك
كانت منحرجه منه
خلصت اكل وراحت تغسل
مالك بتوتر : تبينها الحين ؟
العنود عرفت مقصده : وقالت ماحب خلها يوم ثاني

من زينها الطاغي ام الدلال الفاتنه ام البناتُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن