عبدالمجيد وهو يفكر فيها عجز يشيلها عن باله قطع تفكيره صوت جدته رقيه :
ياولد يلا رح قم للفطور
يوم راح شاف الكل ب السفره وشاف ميهاف بالسفره وابتسم
ابو ناصر : من زمان عن هالقعده والجلسه مع بعض
ابو عبدالمجيد : اي ولله
ابو ناصر : إلا يا فراج وين بنتك رغد لها وحشه
ابو عبدالمجيد : رايحه سفره مع خويتها عشان ثانويتها هناك
الجده بعصبيه ومعقده حواجبها : ماعندنا بنات يروحون ثانويه و مختلطه بعد ورايحه مع خويتها تأكد إذا مب رايحه لشقق منا ولا منا
ردت عليها عذاري : يمكن أختك تسوي الأفعال ذي عشان كذا انتي عارفه وتشكين
ضحكو كلهم وعبدالله ابتسم من فعله عذاري
الجده تنرفزت : قومي قومي ما بقى إلا تتكلمين معي كذا يلي ما ربيتي
ابو زياد : احشمي يما بنتي مربيها احسن تربيه
تنرفزت رقيه وقامت من مكانها و راحت غرفتها
الجوهره : ابلشتنا العجوز ذي
عذاري : ليه جدي تزوجها أصلا
ابو زياد : كانت تغار من امي غيره ويوم جت على امي شريكه امي هاديه ولا قالت شي سكتت وذا الي أبوي أعجبه فامي الله يرحمك يبا
الكل ترحم عليه
: إلا يوم كنت متزوج غاليه عصبت و قالت بخطب لك وأنا رفضت و امي تدخلت وفكوها
بدو بالقصص كلهم الين كل واحد راح غرفته
ميهاف الي راحت غرفه ومسكت كتابها وقهوتها وتقرا وعقلها ما كان معها أبدا الين فزت من دخول مفاجى بالغرفه
عبدالمجيد : ياعذاري وين شاح... ما كمل جملته إلا وسرح فيها ميهاف انتبهت له : اطلع اطلع
عقد حواجبه : انتي طبيعيه ولا مسويه عمليه تجميل
ميهاف ضحكت و كشرت : اطلع طيب
طلع و عقله مب معه
ميهاف صدرها يرتفع وينزل
العنود وهي طالعه تتشمس راحت للمسبح انسدحت شافت أبوها داخل عليها قامت ضمته : بابا وديني عند خوياتي اليوم
محمد سرح بجمالها واستوعب : أنا ماني أبوك
انحرجت وراحت بتطلع مسكها من خصرها
محمد : أبوك اي واحد ؟
العنود وهي ترجف وهو ماسكها تحسب بيعلم أبوها : تت ت تركي
فكها وراحت تركض ضحك على هبالها الزايد
راحت عند بنات
ميهاف وهي تفير شعرها : اي يا بنات وذا الي صار
عذاري : شكل اخوي خق عليك
العنود دخلت وهي تلهف
بنات كلهم : بسم الله عليك شفيك
العنود : لا بس طحت وجيت ركض
ما صدقو بس مشو لها
ميهاف : بنات أنا بنزل تحت خلصت من تجي
عذاري : أنا معك
الجوهره : باقي شعري بس
قامو تجهزو ونزلو
العنود لبست لبس فستان اسود قصير شوي وفيه ذهبي و شعر ستريت طويل الين ظهرها و شامتها برقبتها عاري أكمام
الجوهره فستانها ازرق و شعر ويفي و فستان ازرق مع لؤلؤ ابيضّ و وسطها أكمام طويله شوي
عذاري فستانها اصفر مع اسود و شعر كيرلي وسط الاكمام
ميهاف فستانها وردي و ابيض شوي و شعر ويفي و عاري الاكمامالعيال تجهزو ونزلو يستقبلون الرجال هم و أعمامهم
ام زياد : يمرحبا ام ريما كيف الأخبار
ام ريما : هلابك الحمدلله
الحريم سلمو عليهم كلهم
ريما و تهاني بنات ام ريما راحو للحوش
محمد وناصر كانو يتمشون
ريما : يالبيه شفتي المز ذا شكله حقي خلاص
تهاني : يختي شوفي الي جنبه حلوييين
العنود سمعت حوارهم وقربت تشوف وشمقت لهم
تهاني : هيه ما سوينا شي عشان تشمقين
ريما : وع رخيصه دزي
العنود بضحك : الرخيصه الي قاطه عيونها عند العيال لعن ربياك يشيخه
الجوهره سمعتهم وغارت على ناصر هي للان تحبه
ناصر قرب لهم يشوف شصاير هو و محمد
جلس يتأمل الجوهره هي و جمالها ما قدر يشيل عيونه عليها فجاه استوعب و شال عيونه
محمد الي راح بعالم ثاني من كل شي يوم شاف العنود
ريما بتميع : امم كيفك محمد
محمد تقزز منها وقرب ل العنود : معليش ما اكلم بنات ذي زوجتي
ريما عصبت من العنود وحقدت عليها
تهاني الي قربت ل ناصر بتميع : كيفك نصور بخير ؟
ناصر سوا نفس حركه
لأكن تهاني عصبت : الشرع حلل أربع
الجوهره تبي تقهرها راحت قبلت ثغر ناصر : معليش حبيبتي زوجي أنا مأخذه عقله
تهاني ولع في عيونها شرار والعصبيه
ريما قربت من محمد : طيب كيفك حمودي
العنود عصبت منها همست لمحمد : ترا حركات محنا قاصدين فيها
راح محمد مسك خصر العنود وقبل عنقها : معليش هي ماليه عيوني مابي غيرها
ريما عصبت ورجعت للبيت تشوف حريم هي وتهاني
ناصر سحب جوهره معه
جوهره : وع ترا ما كنت قاصده وع!!
ناصر أخذ نفس طويل وقبلها بشده خلى شفتها تتقطع
جوهره حاولت تبعده حطت يدها على صدره بس ما قدرت واستسلمت : ليه ليه
ناصر : .......محمد مسكها من خصرها وقبلها من عنقها : انتي مأخذه عقلي يبنت تركي
العنود بحكم كانت تحبه من قبل و يوم شافته راحت كملت معه قبله ناظرها محمد :
وش سويتي فيني يابنت تركي
العنود ضحكت و كانت بتروح مسكها :
عطيني رقم أبوك يبنت تركي
العنود تدري انه يستهبل وعطته وراحت
العنود و جوهره قابلو بعض بطريق وقالو وش صار الجوهره : اخ حيوان الله ياخذه ما قدرت افكه عني
العنود : والله بوسه طلع يعرف
قاطع حديثهم صوت جدتهم رقيه
رقيه : ........ادري بارت قصير بس ولله تعبانه اوعدكم بجديد واطول