الــفصل الحادي عشر|| الحَــمــل
_____________________
.
.
.
.
ـ هَـــلْ بــإمْــكَــانِــي تَــقَـبِــيِــلَــكَ؟
ضَــيقَ عَــينيهِ يـَــشُكُ مِـن طَــلبها،مَــاسمعهُ لــيسَ صحيحاً.
هِــيَ لا تُــفكر بِــتلكَ الطَــريقة الخاطئة.
لَــمْ تــنتظِـر مُــوافقتهُ،مَــاشَعرتْ بــهِ فَــعلتهُ تَــحتَ عــدستيهِ المُــنصعقة.
شَــفتيها حَــطتْ على ثَــغرهِ بِــرقة، قُــبلة بَــريئة بــنظرها جــعلتْ مِـنـها تُــلصق شـفتيها بـهِ فـقط.
عَــادتْ للــوَراءِ تَــنظر إلـى مَــحياهُ المُــتصنم.
لا يُــحبها!
أولاً أبــعدَ يــدها والان لـم يُــقبلها كَــما فعلـتْ أي لا يُــحبها!
- هَــل أخبرتكِ جــارو بــأن تُــقبليني؟
مَــسحَ شــفتيهِ بــكف يــدهِ بــسخط، لـنْ تُــقدم على فِــعل شيء كَــهذا إلـاّ بــمساعدة جـارو الشيطانة.
- القُــبل هِــي تَــعبير عَــن الحُــب.
لا تُــريدُ أن تَــفضحَ السِـر خاصة جــارو لـذا أخبرتهُ بــجملة ممـا قــالتْ.
- إصــعدي للـغُــرفة.
اهــتزتْ حَــدقتيها مِــنْ مــظهرهِ الـغاضب، عيـنيهِ أصــبحتْ تــنظر لـكلِ شيء سِــواها.
ابــتعدتْ مِـن عليهِ تــأخذ قــفصها مِــنْ جانبها بــاســتياء،جَــرتْ قَــدميها إلــى الداخـل صــاعدة للــغُرفة .
YOU ARE READING
boy or girl.
Mystery / Thrillerمَــاذَا سَــيَحدُث لـكَ إنْ كُنـتَ لا تَـعلم إذ كُـنتَ فـَتى أم فَـتاة؟ . . فَـتاة في الثانية والعشرون ،معزولة عن العَـالم بـآسرهِ، لا تَـعلم حقيقتها . عَـاشت حياتها كَـرجُـل وبقيت هكذا حتى قابلت القائد العام لقوات الدِرك الوطني السابق ج...