الـفَـصل الثـالثُ عَـشر| الـمُـهمة
____________________.
.
.
.
ـ مَـاذا تَـفـعَـلينَ هُـنـا؟
رَمَـقَـهـا إلـبارنـو بـنـظراتْ سـاخطة لِـرؤيَـتهـا جَـالِـسة أمـام الـباب الـخَـلفي للـمنزل حَـيثُ يُـدَخـنْ دائِـماً.
ـ لـا شـيء.
أكـملتْ تَـحـدِيـقها بـالأرض فـهِـي تَـشـعر بـالمـلل، اسـتيقـظتْ مِـنْ غَـفـوَتِـها، أنـهت تَـرتـيب الأوراق و إليـساندرو لـمْ يَـأتـي.
ـ جــارو نـائِـمة لـهذا تَـجلسين وحدكِ، صَـحيح؟
يُـريد مُـصـالـحتها حَـتَّى لا تُـخـبر إليـساندرو بِـكل شيء عَـنهُ إن صَـادفَ وفَـعلَ شَـيئاً.
لـم تُـجبهُ، تَـجـاهـلـتهُ كُـلياً لـأنهُ لا يُـعامِـلها بِـلطف عَـادةً.
ـ بـحقكِ! لاتتـجاهليني هَـكذا.
زفـر الـهَـواء حَـنقاً مِـنْ تَـصَـرفاتهـا، هِــيَ حَـتَّى لاتُـحدق بـهِ.
ـ أنـا جـاد هذهِ المـرة، لـ نُـصبح أصـدِقـاء.
جَـلس بـجـانبـها عَـلىَ الدَرج الـمنخفض عِـند مَـدخل الـباب، عَـليهِ كَـسب رِضـاهـا إن أراد مُـصالـحتها وهذا مـا هو بـارع بـهِ.
ـ أنـا حَـقـاً أصـبَحتْ شـخص لـطيف، لن أؤذيكِ أو أُضـايقكِ بـكلامي.
تَـكلم بـطَـريقة وِدِيـة يَـسـتـميـلها لـتوافق عَـلىَ صُـحبـتهِ.
ـ حَـسـناً.
نَـطـقت بـمضض، تُـريدُ إبـعادهُ عَـنها لـتَـبقى وتَـجلس وَحدهـا لـتتـعمق فِـي التـفكير.
YOU ARE READING
boy or girl.
Misterio / Suspensoمَــاذَا سَــيَحدُث لـكَ إنْ كُنـتَ لا تَـعلم إذ كُـنتَ فـَتى أم فَـتاة؟ . . فَـتاة في الثانية والعشرون ،معزولة عن العَـالم بـآسرهِ، لا تَـعلم حقيقتها . عَـاشت حياتها كَـرجُـل وبقيت هكذا حتى قابلت القائد العام لقوات الدِرك الوطني السابق ج...