الفَـصلُ التَـاسع|| المَــلابِس
____________________.
.
.
.
كَــأي مُــرَهِــقْ دخَــلَ إلـى الـجَـامعة،
هُــو بـدأ بـاسـتكشافها لـكنَّ عَـيـنيهِ وَقـعتا عَـلىَ إحدى الفَتيات الجَـميلاتْ هُــنا.
خُــصُلاتها شَـقراء مُـنــسابة عَـلىَ طُــولِ ظـهرها وبـعض مَقصوصة على كـتفيها.
عيــنيها نَــاعِسة بــلون السَـماءِ، تَـبرقُ بِـلمعة ممـيزة، أنفـها صـغير،
ثـغرها مُـنتفخ يَـبرزهُ أحمر شـفاه قاتم.
فُستانها الأسـود الضَيق كـان يُـلائم مُـنحنيات جسدها الفاتنة.
شـاب مُعجب ذَهب إلـى فتاة جميلة بـحُجة الدراسة
وقـضى معها جُل وَقتهِ حَــتَّى جَـعلها زوجَـتهُ بـعدَ إنتـهاء سِنين دِراستـهما.
مِيــسيـرا زوجــتهُ التي أحبها دائمــا،
فِي ذات عام زواجـهما أنجـبا صـغيرتهما لــوديــانا.
هُــنا بـدأت مَشاكلهما، لــوديــانا الصغيرة وُلــدتْ بـمَلامح اوروبية حادة
إضافة إلـى أعين رمــادية لـامِعة.
والدتهُ بـقيتْ تُصِــر عليهِ أن زوجــتهُ تـخونهُ،
تلكَ الطفلة ليستْ ابـنتهُ،
مِـيــسيرا كانت دائمة الخروج مِـنْ المنزل عـلاوة على أنها تتـأخر في المُختبر حَيثُ تعمل.
مـع عِلمهِ المسبق أنها امــرأة مُــحبة لـعملها ومُثابرة،
إلا أنَّ الفكرة تَـوغلتْ في رأسـهِ.
YOU ARE READING
boy or girl.
Misterio / Suspensoمَــاذَا سَــيَحدُث لـكَ إنْ كُنـتَ لا تَـعلم إذ كُـنتَ فـَتى أم فَـتاة؟ . . فَـتاة في الثانية والعشرون ،معزولة عن العَـالم بـآسرهِ، لا تَـعلم حقيقتها . عَـاشت حياتها كَـرجُـل وبقيت هكذا حتى قابلت القائد العام لقوات الدِرك الوطني السابق ج...