الــفصل الثاني عَــشر||عَــارية
__________________
.
.
.
.
كَــانتْ تُــحبهُ رُغــمَ طُـفولتها، لــقد أحَــبتهُ مُــنذُ أول يــوم رأتــهُ مَــع شَــقيقها.
حِــينما رَكَــضتْ وأصــطدمتْ بــهِ هُــو كَــان حَــنوناً للــغاية ،رَبـتَّ على رأســها يُــخبرها أنهُ لا بــأس بــما حَــدث.
كــانتْ تُــراقِــبهُ دَومــاً، كَــرهتْ صُــغر سِــنها الـذي جَــعلها بــعيدة عَــنهُ، كـ شــقيقة لــهُ كــانتْ بـيـنـما هِـي تـطمح لــزِفــافهما.
كــاسـبر بــارمــا حٌــبها الأول والأخير ،حــاولتْ التــقرب مِــنهُ رُغــمَ زَواجِــهِ،أرادتهُ وبــشدة.
قــام بــرفــضها بــطريقة سيـئة،أهــانها لـأنها تَــقربتْ مِـنهُ وهو رَجُـل مُــتزوج ويــحب زوجَــتهُ والأســوء أخــبر شَــقيقها!
إلــيساندرو الــذي صُــدمَ بــهذا الكَـلام وذهـب لــيتــأكد مــنها بــذات الطريقة الـتي آتـى بــها الان لــيتأكد مِــنْ حـملها، لــقد عَــلمتْ أن هذا الــخبر لـن يَــمرَ كَــسابق عَــهدهِ لــكنها تــجرأتْ ولــفظتْ بــاســمهِ.
ـ إنهُ طَـبيب نَـفسي يُـدعى إيـمـانـويل مـيـدشـي.
كــافحـتْ لــالــتِقاط أنــفاسها بــصعوبة ، نَــظراتهِ الــتي ســكنتْ أخــافتها.
- لَــيسَ أي رَجُــل، أنهُ ذَكــر تــافة،عــديم الــشخصية ،كــبير بــالسن إضــافة إلاّ أنهُ يــريـد الأنـتــقام،
مــا الــذي جَــعلكِ تـتـقربين مِـن شــخص مُــقزز كَــهذا؟!
أنــهى جُــملتهُ بــنبرة صــارخة،هِــيَ حَــقاً ارتــكبتْ خــطأ لا يُــغتفر.
YOU ARE READING
boy or girl.
Mystery / Thrillerمَــاذَا سَــيَحدُث لـكَ إنْ كُنـتَ لا تَـعلم إذ كُـنتَ فـَتى أم فَـتاة؟ . . فَـتاة في الثانية والعشرون ،معزولة عن العَـالم بـآسرهِ، لا تَـعلم حقيقتها . عَـاشت حياتها كَـرجُـل وبقيت هكذا حتى قابلت القائد العام لقوات الدِرك الوطني السابق ج...